لم تكن وفاة النجمة الأميركية ويتني هيوستن مفاجِئة حقًا، رغم أن خبر موتها سبب تسونامي إعلامية! فهذه النجمة التي أطلت على الجمهور بمظهرٍ براق، كانت تعيش ظلمة كبيرة في داخلها وسط مشاكل عدة دفعتها للإدمان على المخدرات التي قضت على مسيرتها المهنية قبل أن تُنهي حياتها..!
والحقيقة أن هيوستن كانت قد بدأت بتعاطي المخدرات في تسعينيات القرن الماضي، عقب النجاح الكبير الذي حققته بفيلم "الحارس الشخصي" عام 1992. وهو ما صدم المحيطين بها وسبب لها مشاكل إضافية أثرت سلبًا على معنوياتها.
حاولت "هيوستن" إنكار مشاكلها المالية، لكنها إذ دفنت همومها بداخلها، أضرت بصحة قلبها الذي توقف باكرًا عندما كانت لا تزال في عامها الـ48 حيث انتقلت إلى العالم الآخر داخل فندق بيفرلي هيلتون بعيد إحياء حفلها الكبير.
اشتهرت هيوستن بقدراتها الصوتية الواسعة ومرونته صعودا وهبوطًا. وانحفرت اغنياتها وموسيقاها المؤثرة بوجدان محبيها، ناهيك عن الكاريزما الشخصية التي تميّزت بها، ما جعلها إحدى أيقونات موسيقى البوب الأميركية الأفريقية.
ولدت هيوستن في 9 آب (أغسطس) 1963، وأصدرت ألبومها الأول بـ12 أغنية في سن الـ 22، وكانت حينذاك أول مغنية من أصلٍ أفريقي تتصدر ترتيب قنوات الأغاني الأميركية بأغنيتها "HOW WILL I KNOW؟".
بدأت الغناء في سن المراهقة، بتراتيل دينية، ثم غنّت لعدة نجوم قبل أن تُقدّم ألبومها الخاص، لتستمر تباعًا مع إبداعاتها بأغنيات شهيرة بينها: ONE MOMENT IN TIME، I LOOK TO YOU، I WILL ALWAYS LOVE YOU وغيرها من الأعمال الباقية في البال.
بدأت هيوستن الغناء في سن المراهقة، بتراتيل دينية، ثم غنّت لعدة نجوم قبل أن تُقدّم ألبومها الخاص، لتستمر تباعًا مع إبداعاتها بأغنيات شهيرة بينها: ONE MOMENT IN TIME، I LOOK TO YOU، I WILL ALWAYS LOVE YOU وغيرها من الأعمال الباقية في البال.