TRENDING
تحذيرات من مخاطر مستقبلية حول سهر الأطفال

سهر الأطفال قد يكون مشكلة معظم العائلات المعاصرة مع انتشار الهواتف والألواح الذكية والألعاب الالكترونية التي تسرق النوم من عيون الأجيال الطالعة. فماذا يحصل عندما لا ينال الأطفال قسطًا كافيًا من النوم؟

في الغالب، يعاني الطفل الذي ينام بشكلٍ مضطرب من الغضب وفرط النشاط، ونقص الانتباه.
وعن هذه المعضلة، كشفت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP)، أن ربع الأطفال دون سن الخامسة لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم في هذا العصر.
وحذّرت من أن قلة النوم في مرحلة الطفولة المبكرة قد ترتبط بحساسية الأنف ومشاكل جهاز المناعة، وتُسبِّب القلق والاكتئاب. كما أشارت لمخاطر مستقبلية على القلب والأوعية الدموية، قد تنعكس في السمنة الزائدة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم.

إليكم بعض نصائح الخبراء التي تمنح الطفل شعور الاسترخاء والاستسلام للنوم:

أخذ الطفل لحمام دافئ، تعديل حرارة الغرفة بما يناسب راحة الطفل، إبقاء الأضواء خافتة لتشجيع جسم الطفل على إنتاج هرمون النوم (الميلاتونين).
تشجيع الأطفال على القراءة بهدوء أو مشاركتهم بقراءة قصة.
ينصح الخبراء بإبعاد الأطفال عن الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من توقيت النوم .

مراجعة الطبيب:

في حال كان الطفل يعاني من اضطرابات متكررة في النوم، فهذا يعني أنه يحتاج لمساعدة الطبيب للإرشادات اللازمة حتى يستسلم للنوم.

أما في حال كان يعاني من الشخير، النوم المفاجِئ في النهار، عدم القدرة على النوم في الليل، تكرار الاستيقاظ من النوم في الليل، المشي المتكرر أثناء النوم أو رؤية الكوابيس، فهنا يجب مراجعة الطبيب المختص بعلاج هذه الحالات بشكلٍ عاجل.

يقرأون الآن