علّق المخرج المصري خالد يوسف على الجدل المثار حول ترويج منصة "نتفليكس" للمثلية الجنسية من خلال أعمالها، مستنكراً الهجوم الذي تتعرّض له، مؤكّداً أنّه من حق المجتمعات الغربية تقديم القيم التي يرونها صحيحة بالشكل الذي يروق لهم.
وأوضح يوسف خلال استضافته في برنامج "محل نقاش" المذاع عبر قناة "العربية"، أنّه يرفض تلك الأفكار وذلك لانتمائه لمنظومة عربية لديها القيم والأخلاقيات الخاصة بها، إنما لا يحق له أو لأي أحد أن يمنعهم من الترويج لها عبر منصّاتهم الخاصة بهم.
ولفت المخرج المصري أنه يدافع بقوة عن الحرية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بحرية الإبداع، لأنها من متطلبات تحقيق المجتمعات قفزات حضارية. كذلك أكّد أنّ من حقه أن يصف تلك الأفكار بـ"الإباحية"، في الوقت الذي لا يمكن لأحد أن يمنعهم من وصف المجتمعات العربية بـ"الرجعية"، وفي نهاية حديثه أشار إلى أنّ الأمر كله يتعلّق بفكرة تقبّل الثقافات الأخرى.
وأكّد خالد يوسف أن منصّة "نتفليكس" لا تروّج للمثلية الجنسية، حسبما يتهمّها كثيرون عبر مواقع التواصل، لكنها تحاول أن تروّج لفكرة تقبّل الأشخاص المختلفين وحمايتهم من التنمّر ونبذهم في المجتمع، موضحاً أنّه في حال خلقت رغبة لدى الأطفال بالاتجاه نحو هذا المسار، فهنا سيكون الهدف بالفعل من أعمالها الترويج لهذه الثقافات.
يعود إلى السينما بفيلم من بطولة أحمد العوضي
أعلن خالد يوسف بشكل رسمي عودته إلى السينما من جديد، بعد غياب استمر أكثر من 5 أعوام، وذلك من خلال فيلم يحمل عنوان "الاسكندراني"، مأخوذ من رواية للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، معلناً أنّ الفنان أحمد العوضي، سيكون بطلاً له.
واشترى خالد يوسف حقوق العمل الفكرية والإنتاجية، من ورثة الكاتب الراحل، ومن المقرّر أن يبدأ في تصويره بصورة رسمية بدايةً الأسبوع المقبل، بالتعاون مع شركة "مصر العربية للإنتاج السينمائي"، وتُشارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم، على رأسهم زينة، بيومي فؤاد، صلاح عبدالله، حسين فهمي، انتصار، خالد سرحان، وهناك مجموعة من الفنانين لم يتمّ التعاقد معهم حتى الوقت الحالي.