TRENDING
إنجين دوزياتان يروي لـ

النجم التركي إنجين آلتان دوزياتان في "منتدى الإعلام العربي"

يشارك النجم التركي إنجين آلتان دوزياتان بطل مسلسل "قيامة أرطغرل"، أحد أكثر المسلسلات الدرامية شهرة ونجاحاً في تاريخ الفن التركي، وربما في تاريخ الدراما بصورة عامة على مستوى العالم، في الدورة 21 من "منتدى الإعلام العربي" الذي انطلق اليوم على أرض الامارات العربية المتحدة.

وتأتي استضافة دوزياتان في إطار مناقشة المنتدى، لقدرة الدراما في التأثير على الجمهور، كأحد أهم مظاهر القوة الناعمة، لاسيما من خلال الأعمال الناجحة التي تمكنت من تحقيق انتشار واسع النطاق، محققة قاعدة جماهيرية ضخمة تقدّر بالمليارات من البشر حول العالم، والمقومات التي من شأنها الوصول بالعمل الدرامي إلى هذا الحجم من التأثير العابر للحدود، وتحويله إلى جسر فعّال للتواصل الإيجابي بين الثقافات والشعوب.

وتحدّث النجم التركي عن صناعة المسلسلات وقال إن تركيا تأخرت لتعرف أهمية القوى الناعمة، مشيراً إلى أن قوة المسلسلات التركية أوصلتها إلى الدول اللاتينية، مضيفاً أن النجوم الأتراك باتوا عالميين.

وشدّد إنجين على ضرورة استغلال القوى الناعمة لتحسين التواصل بين الشعوب وتحقيق السلام، معتبراً أنه بعد الولايات المتحدة الأميركية، تُعدّ تركيا أهم مصدر للمسلسلات في العالم.

وتحدّث صاحب شخصية "أرطغرل" عن الذكاء الاصطناعي، معتبراً أننا محظوظين لولادتنا في مرحلة ما قبل هذا التطور، قائلاً: "في تركيا لدينا مسلسلات مدة حلقتها 150 دقيقة، أما على "نتفليكس" فمدة الحلقة 50 دقيقة وجودتها أعلى، لذا علينا أن نغيّر أسلوبنا ونواكب العصر الرقمي.

واعتبر دوزياتان أن مستقبل التلفزيون سيتغير ويجب أن نتكيف مع الذكاء الاصطناعي وتلفزيون المستقبل هو المتكيّف مع المتغيرات.

وفي معرض الحديث عن مسلسل "قيامة أرطغرل" الذي جسّد فيه دور البطولة، قال إنجين: "شعرت بكل شخصية أرطغرل شعرت بتجسيد مبادئه". وأضاف: "كان الأمر صعباً من ركوب الخيل ورمي السهام، وسواها، فهي أمور لم نعد نستعملها اليوم. وقد كنا نصور حلقة أسبوعياً مدتها 150 دقيقة"، مشدداً: "في أميركا لا يصدقونني عندما أقول لهم هذا الكلام...".

أصيب بأحد السيوف ولديه الكثير من الندوب

وتطرّق النجم التركي إلى كواليس "قيامة أرطغرل"، وروى تفاصيل حادثة مؤثرة حصلت معه، وقال: "سألت ما إذا كان الأطفال مدرببن على ركوب الخيول، وقال لي المخرج لا تنظر خلفك انطلق فحسب، وكانت الأرضية وعرة وكان يسير خلفي 25 شخص، جريت بسرعة ثم التففت خلفي، وفي نهاية الجري أيقنت أن 5 أطفال فقط تمكّنوا من مواكبتي والباقون سقطوا وكان علينا إعادة تصوير اللقطة".

وكشف إنجين تعرّضه لإصابات بالغة في كواليس العمل، وقال: "أصبت بأحد السيوف ولدي الكثير من الندوب في جسمي".

العمل الإنساني

وتحدّث إنجين عن رغبته في العمل الإنساني، قائلاً: "راودتني قبل سنوات عندما زرت أفريقيا قبل سنوات، فقد كان هناك مشكلة جفاف وتمكّنت من بث الوعي حول الجفاف من خلال وثائقي صورته". وأضاف: "وسافرت إلى آسيا وقمت بمشاريع مهمة في مجال التغير المناخي".

وختم النجم التركي الندوة برسالة توجّه فيها إلى العالم بأسره، وقال: "رسالتي إلى العالم هي أن نفعل كل ما بوسعنا للمحافظة على كل ما لدينا للمحافظة على مستقبل أطفالنا، ليكون لديهم عالم أفضل".

يقرأون الآن