رأت النجمة الفرنسية آن باريلود أن الفرق بين السينما الأميركية والفرنسية ليس كبيرًا فـ"الإحساس واحد، ولكن طريقة العرض مختلفة".
وأكدت باريلود أنها كانت محظوظة ببدء رحلتها مع الفنان الفرنسي الشهير ألان ديلون، إذ قالت:"عاش ديلون طفولة صعبة جدًا مليئة بالفوضى. وهذا أثقله بالخبرات، التي ظهرت في أعماله، وكان لديه دائمًا تحدي أن يحقق الهدف المطلوب، وأصبح ممثلًا فرنسيًا له اسم كبير ويحتفى به. لقد عملت معه منذ بداياتي وله مدرسة خاصة في العمل، فهو يهتم بالوجودية وبالمشاعر الخاصة بالشخصية، ويرسم كل الأبعاد التي تجعل المشاهد يستمتع بتفاصيل الشخصية، وتعلمت منه أصل صناعة العمل الجيد".
يُذكر أن فيلم La Femme Nikita الذي شاركت به عام 1990، يعتبر بداية انطلاقتها الفنية، إذ لعبت فيه شخصية مجرمة أدينت وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة؛ بتهمة قتل رجال شرطة أثناء عملية سطو مسلح على صيدلية، لكن تتغير الأمور عندما يزيف مسؤولو الحكومة وفاتها ويجندونها كقاتلة محترفة، بعد تدريب مكثف تبدأ حياتها المهنية كقاتلة، حيث تكافح من أجل تحقيق التوازن بين عملها وحياتها الشخصية.