يقبع نجم الهيب الهوب الأمريكي شون ديدي كومبز حاليًا خلف القضبان في مركز الاحتجاز الحضري في بروكلين تحت الحراسة الفيدرالية، بعد اتهامه بالاتجار بالجنس في وقتٍ سابق من الشهر الماضي.
كيف تبدو حياة ديدي في السجن؟
ألقي القبض على ديدي، البالغ من العمر 54 عامًا، في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث رفض القاضي الإفراج عنه بكفالة وتبرئته من جميع التهم، ليوضع حينها في السجن بانتظار محاكمته.
ورغم أن ديدي يعرف بأسلوب حياته الباذخ وأمواله الكثيرة، إلَّا أنه لم يحصل على معاملة مميزة في السجن، بل يعيش ظروفًا قاتمة وصعبة.
وكشف تيموثي سميث، نجم برنامج Married at First Sight السابق، الذي قضى وقتًا سابقًا في سجن فيدرالي أميركي، أن ظروف سجن ديدي الحالية صعبة، مشيرًا إلى أن ثروة ومكانة ديدي لم تشفعا له، إذ إن حياة السجن لا تقدم "معاملة خاصة".
وصرح سميث لصحيفة "ديلي ميل" أستراليا أن ثروة ديدي لن تعود عليه بأي فائدة، بناءً على ما شهده في السجن للطريقة التي عومل بها ذوو المكانة الاجتماعية العالية.
وقال سميث، الذي ألقي القبض عليه بتهمة الاتجار بالمخدرات بعد نقل الماريجوانا جوًا عبر الحدود الكندية الأمريكية، مستخدماً مهاراته كطيار: في النظام الفيدرالي، الأمر محدود للغاية، ولا تحصل على امتيازات إضافية لأنك غني.
وأضاف: يُسمح لك ببعض الأساسيات مثل بدلة رياضية وحذاء رياضي من المقصف، ولكن هذا كل شيء، يقومون بمداهمات وإذا حاولت إخفاءها أو تهريبها، يأخذون منك كل شيء.
ورسم سميث صورة قاتمة للحياة داخل السجن، موضحًا أن الحراس غالبًا ما يستخدمون العزل كأداة لكسر السجناء، معقبًا: أنه في وحدة الإدارة، لذا ليست لديه إمكانية الوصول إلى السجناء الآخرين.
لا وجود للتفاز والراديو
نفى تيموثي سميث توافر أجهزة تلفزيون وراديو في مكان تواجد ديدي، مؤكدًا أن ما يتوافر فقط هو قراءة كتاب واحد في الأسبوع. وأضاف أن تواصل النجم مع العالم الخارجي سيكون قليلًا، حيث سيحصل على 300 دقيقة شهريًا على الهاتف.
وقال: لذا، إذا كنت تتحدث على الهاتف لمدة 30 دقيقة يوميًا، فبعد 10 أيام، لن تتلقى أي مكالمة هاتفية أخرى خلال العشرين يومًا التالية.. أحيانًا تنفد منك الدقائق خلال الأسبوع الأول، ثم لا يبقى لك سوى التحدث مع نفسك.
وبيَّن سميث أن ديدي لن يحظى بفرصة التفاوض بشأن معاملة خاصة أثناء سجنه، وقال: حتى لو كان في سجن عام، فلن تكون هناك زنزانة واحدة أو جهاز تلفاز واحد. بل سيكون هناك مئة شخص في تلك الغرفة، وعادة ما يكون هناك عدد قليل من أجهزة التلفاز، مفصولة حسب العرق.