TRENDING
شهادات صادمة في محاكمة ديدي والكشف عن وجوه المرافقين في حفلاته المثيرة

تشهد محاكمة مغني الراب شون ديدي كومز في قضية اتهامه بالإتجار بالبشر والابتزاز وتسهيل الدعارة تطورات لافتة، إذ سيحضر في الأسبوع الثاني منها أسماء بارزة والمزيد من شهود الحكومة، من بينهم المغنية دون ريتشارد من فرقة "دانتي كين" (Danity Kane)، التي ستعود للإدلاء بشهادتها.

وقد انتهى اليوم السادس من الشهادات في محاكمة ديدي، وعلى الرغم من تقديم مزيد من التفاصيل المثيرة من قبل بعض المشاهير والأصدقاء والموظفين، فإن أداء الادّعاء العام بدا وكأنه يفتقر إلى التركيز ويشمل محاور متفرقة.

وكانت دون ريتشارد أوّل من اعتلى منصة الشهود، يوم الإثنين، وبدت شهادتها مرتبطة بشكل مباشر بإحدى التهم الرئيسية الموجهة إلى كومبس، وهي الابتزاز المنظم (racketeering). وروت ريتشارد واقعة تعود إلى عام 2009، حيث تزعم أن كومبس اعتدى على شريكته السابقة كاساندرا "كاسي" فينتورا بمقلاة أثناء إعدادها البيض له.

وأمضت فينتورا، البالغة من العمر 38 عاماً، أربعة أيام في الإدلاء بشهادات تفصيلية عن حفلات جنسية جماعية انطوت على تعاطي المخدرات واستئجار رجال لممارسة الجنس، وهي في صلب القضية. ويواجه كومبس (55 عاماً)، خمس تهم جنائية، من بينها الإتجار بالجنس، والتآمر في تنظيمات إجرامية، ونقل أشخاص بغرض الدعارة. وقد دفع ببراءته من جميع التهم.

وقالت فينتورا إنها أُجبرت على تنظيم هذه الحفلات والمشاركة فيها، مضيفة أنه في عام 2016 تعرّضت للضرب عندما حاولت الهرب من إحدى هذه الحفلات في فندق "إنتركونتيننتال" في لوس أنجليس، حيث تم نشر فيديو للواقعة للمرة الأولى عبر "CNN" العام الماضي. وزعمت أن كومبس هدّدها بنشر تسجيلات جنسية كوسيلة للابتزاز.

في المقابل، قالت هيئة دفاع كومبس إن العلاقة بينه وبين فينتورا كانت مضطربة ويملؤها الإدمان والعنف المتبادل، وأقرّت بأنه قد يكون مذنباً بالعنف المنزلي، لكنه ليس مذنباً بالتهم الجنائية الموجّهة إليه. وخلال الاستجواب، طُلب من فينتورا قراءة مئات الرسائل المتبادلة بينهما، والتي أظهرت في بعضها حماستها تجاه تلك الحفلات.

تُعرّف السلطات الفيديرالية حفلات ديدي، المعروفة باسم "الفريك أوف"، على أنها جلسات جنسية مطوّلة تستمرّ لأيام، كان يشارك فيها كومبس مع إحدى شريكاته وعامل جنس. وترافقت هذه الحفلات مع تعاطي مكثّف للمخدرات. وفي أغلب الأحيان، كان كومبس يقوم بتصوير هذه الجلسات في داخل غرف الفنادق.

ويقول الادعاء إن كومبس أجبر أو ضغط على صديقاته للمشاركة في هذه الفعاليات، التي تُعدّ محوراً أساسياً في التهم الموجهة إليه ضمن قضية الإتجار بالبشر والابتزاز الجنسي.

واطّلع أعضاء هيئة المحلّفين الأسبوع الماضي على صور لعدد من مرافقي الجنس، عُرضت على شاشات مخصصة لكل من المحلّفين الاثني عشر، وذلك خلال شهادة كاساندرا "كاسي" فينتورا. وتمكنت كاسي من التعرف على بعض هؤلاء المرافقين الذين شاركوا في ما يُعرف بـ"الفريك أوف"، بينما لم تتمكن من تذكّر أسماء البعض الآخر.

ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة ثمانية أسابيع. كذلك يواجه كومبس أكثر من 70 دعوى مدنية، من بينها واحدة رفعتها عليه دون ريتشارد.

النهار

يقرأون الآن