TRENDING
سينما

11 فيلماً عربياً قصيراً في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي

11 فيلماً عربياً قصيراً في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي

حفل ختام مهرجان البحر الاحمر بدورته الثانية

أعلنت لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام العربية القصيرة المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة في دورة المهرجان، والتي ستقام في الفترة ما بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر و9 كانون الأول/ ديسمبر في مدينة جدة، عروس البحر الأحمر.

وتضمّ القائمة مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة التي تروي قصصاً نادراً ما تُروى حول حياة الناس والمدن في أنحاء العالم العربي. ويعِد المهرجان بدورته الجديدة، بتقديم تجارب مؤثرة. كما سيحتفل بثراء وتنوع رواية القصص العربية، ويدعو المشاهدين إلى رحلة مغايرة من خلال قوّة الفيلم عبر عرض مجموعة استثنائية من 11 فيلماً عربياً قصيراً.


وتشمل قائمة الأفلام العربية القصيرة التي تم اختيارها:

–فيلم "سموكي آيز"، ويروي قصة فتاة تعيش ليلة مرعبة في القاهرة بعد أن تتورط في حادث سير مع سائق تاكسي.

ويستخدم الفيلم موسيقى الراب كوسيلة للتعبير عن الحالة النفسية للشخصيات والمجتمع. وهو من بطولة مغني الراب مروان موسى والممثلة ميار الغيطي وإخراج المخرج المصري علي علي، الحائز على العديد من الجوائز العالمية مما جعله من بين المخرجين الأكثر تكريماً في العالم.

ــ فيلم "موسم" من إخراج وتأليف حسين إبراهيم، يروي قصة فراس البالغ من العمر 11 عاماً، ورحلته في مغامرة صيد الطيور في الريف اللبناني مع والده تيسير وصديقه ريان. ما يبدأ كرحلة صيد عادية يتطور إلى رحلة لا تُنسى، وتحوّل يوماً عادياً إلى مغامرة العمر.

– فيلم "المفتاح" من إخراج راكان مياسس، وتدور أحداثه حول الطفلة إيدينا التي تُزعجها أصوات غامضة تعكّر نومها ليلاً بشكل متكرّر. ومع استمرار هذا الضجيج المُقلق في اجتياح حياة العائلة، يبقى لنا أن نرى كيف ستتصاعد ردّة فعل والديها.

ــ فيلم "بتتذكري" إخراج داليا نمليش، يحكي قصة زوجين يواجهان الانفصال الوشيك. مما يجعل إلياس وكريستيان يتعمّقان في ذكرياتهما المشتركة، ويستعدان لوداع أخير يختبر قوّة رباطهما.

- فيلم "سكون" للمخرجة دينا ناصر، يتناول قصة هند؛ لاعبة كاراتيه شابة تتمتع بشخصية كاريزمية وتعاني من ضعف السمع. بعد وقوع حادث مؤلم لها في مركز الكاراتيه، تدخل حياة هند بعدها في دوّامة من الفوضى، ممّا يعيق إصرارها ويثقل روحها.


ــ فيلم "الحرش" من إخراج فراس الطيبة، يتتبع رحلة شقيقين ينطلقان لدفن والدهما المتوفي. على طول الطريق، تطفو إلى السطح المشاكل العالقة بينهما، ممّا يجبرهما على مواجهة المعنى الحقيقي لروابط الأخوة والروابط الأسرية.

ــ فيلم "الترعة" من إخراج جاد شاهين، وهو يروي قصة شاب يرى أمراً غريباً في ترعة ملعونة، يجعله يشكّ في كل شيء ويُحدّد مصيره.

ــ فيلم "رافقتكم السلامة" للمخرج إبراهيم ملحم، تدور أحداثه حول رحلة سلمى المحفوفة بالمخاطر للعودة إلى وطنها، حيث تعبر الحدود بشكل غير قانونياً لتسليم جثمان شقيقها إلى منزل عائلتها. وعلى طول الطريق، تواجه تحدّيات تجبرها على اتخاذ قرار يغيّر مسار حياتها.

– فيلم "سعيد" من إخراج رامي الزاير، تدور أحداثه حول حياة سعيد الذي يقرّر الهرب بعد معرفته بضرورة عودة أخته سلمى إلى منزل والدتهما. ليبحث عن مأوى ومستقبل أفضل.

– فيلم "صمّ" يعرض المخرج روى عريضه مهمّة حسن المتمثلة في إيجاد مكان لدفن زوجته المتوفاة في بلدتها الأصلية بمساعدة طفليه تمارا ورامي، وذلك بناء على رغبتها في أن تُدفن في مسقط رأسها، والتى غادرتها لأكثر من عقدين من الزمن.

– فيلم "أنا وعيدروس" من إخراج سارة بالغنيم، وتدور أحداثه حول شابة سعودية تتسلّل للخروج في موعد غرامي، ممّا يؤدّي إلى مشاجرة مع مُرافقها. ويناقش الفيلم تصادم الحرية الشخصية مع الأعراف المجتمعية.


باز لورمان رئيساً للجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي

وعيّن المهرجان الكاتب والمنتج والمخرج العالمي باز لورمان رئيساً للجنته التحكيمية في دورته الثالثة. وباز لورمان، المرّشح لجائزة أوسكار، والذي يحمل سيرة حافلة بالنجاحات في مجالات الكتابة والإنتاج والإخراج، يعتبر واحداً من ألمع رواد فنّ السينما والأوبرا والمسرح والموسيقى في العالم. واشتهر بفيلمه الأخير "إلفيس" الذي صدر عام 2022، والذي يروي قصة حياة الأسطورة إلفيس بريسلي. وهذا الفيلم حقق إيرادات ضخمة عالمياً، واحتل المرتبة الثانية في قائمة أفلام السيرة الذاتية ذات أعلى الإيرادات على الإطلاق.


وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي محمد التركي: "يسعدنا أن نرحب بانضمام المُخرج الأسطوري باز لورمان إلى الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي كرئيس للجنة التحكيم، حيث إن مكانة باز غنيّة عن التعريف ضمن الثقافة العامّة والمجال الإبداعي ككل. كما نتطلع إلى اختيار الأفلام والاحتفاء بها معاً عبر عموم المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا".

من جانبه، عبّر باز لورمان عن فخره بتولي هذا المنصب الرفيع، مؤكداً أنه تأثر بإبداع الشباب السعودي في صناعة السينما خلال زيارته السابقة للمملكة. وأضاف: "إنه لشرف عظيم أن أكون رئيس لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هذا العام. أتطلع بشغف للاحتفاء بالمواهب الناشئة والمخرجين الموهوبين في هذه المنطقة التي تتميز بالتنوع الثقافي والفني".

يقرأون الآن