اجتمع صنّاع السينما في السعودية ليتبادلوا الخبرات ويكتشفوا أحدث التقنيات في عالم الإنتاج السينمائي في النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي الذي انطلق بتاريخ 9 ويستمر إلى 12 من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في العاصمة السعودية الرياض.
وكان نجم افتتاح هذه النسخة ضيف شرف المنتدى النجم الأميركي ويل سميث(Will Smith)، في جلسة حوارية بحضور الأمير تركي الفيصل ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وعدد كبير من المنتجين والممثلين ومنهم أحمد السبكي، مها سليم، أكرم حسني، نبيلة عبيد، تود ألبيرت نيمز(Todd Albert Nims).
وشكر سميث وزارة الثقافة على دعوته للحضور إلى مدينة الرياض للمشاركة بهذا لمنتدى، مشيدًا بالتطورات التي يشهدها قطاع صناعة الأفلام والسينما بالمملكة، والتي أصبحت محط الأنظار، إلى جانب التطورات الكبيرة في المجالات المختلفة، مؤكداً أن التجربة السعودية فريدة ومتنوعة وتحمل ثقافة جميلة تستحق أن تصل إلى العالمية بفضل الروح والأفكار الشبابية التي تحملها والدعم الكبير الذي يحظون به، لبناء الجسور باستخدام الأفلام وحكاية قصة المملكة، وإعطاء لمحة عن جمال هذه المنطقة الثرية بالأفكار والمبدعين.
وتناول سميث نجاحات الأفلام والأعمال التي تحمل الكثير من الإثارة، مستشهدًا بالسوق الكوري؛ الذي حقق تواجدًا عالميًا، مشيرًا لأهمية الموازنة بين الخلفيات الثقافية والإبداعية لسرد القصة.
وتحدث ويل سميث عن رأيه في القصص المثيرة، خصوصاً في الوقت الراهن؛ الذي يحمل الكثير من تضارب الأسئلة حولها، وهذا يعطي رسالة لمراجعة النفس في الأفعال التي تقوم بها في الحوار بالفيلم، وتطرق إلى القصص التاريخية وأهميتها في الأفلام لسرد القصص للمجتمع على اعتبار بأنه كل 15 أو 20 سنة تتغير الأجيال، مما يتطلب العمل بشكل مكثف لرواية القصص التاريخية للأجيال القادمة.