تلقى نجم بوليوود سلمان خان تهديدًا جديدً بالقتل من عصابة لورانس بيشنوي، التي طلبت منه دفع 50 مليون روبية هندية، وإلا سيَلقى مصيرًا أسوأ من نهاية وزير ماهاراشترا السابق بابا صديق.
ووصلت رسالة التهديد الجديد لسلمان خان إلى مركز شرطة المرور في مومباي، وطالبته بدفع 50 مليون روبية لإنهاء العداوة مع لورانس بيشنوي.
وجاء في الرسالة ما معناه : "إذا أراد سلمان خان البقاء على قيد الحياة وإنهاء العداوة مع لورانس بيشنوي، فسيتعين عليه دفع 5 كرور روبية. لا تأخذ هذا الأمر باستخفاف، وإلا فإن حالة سلمان خان ستكون أسوأ من بابا صديقي".
وبعد استلامها الرسالة، بدأت شرطة مومباي تحقيقا في الموضوع.
يُذكر أن زعيم حزب المؤتمر الوطني الهندي، وهو الصديق المقرب لسلمان خان، كان قد قُتل بالرصاص منذ أيام في 12 تشرين الأول (أكتوبر) خارج مكتب ابنه عضو الجمعية التشريعية زيشان صديق، بمنطقة باندرا الراقية في مومباي، حيث قامت الشرطة حتى الآن باعتقال أربعة أشخاص.
وكتب شوبهام لونكار، المشتبه به في أنه المتآمر الرئيسي، على وسائل التواصل الاجتماعي أن عصابة لورانس بيشنوي كانت وراء مقتل صديق.
سلمان كان قد واجه على مدار الأشهر القليلة الماضية، تهديدات متكررة من عصابة بيشنوي، كما جاء مقتل بابا صديق بعد أشهر من إطلاق مُسلحين خمس طلقات خارج بيت الممثل في باندرا في 14 نيسان (أبريل) الماضي.