رحلت عن عالمنا النجمة الأميركية ميتزي غاينور، أيقونة السينما والمسرح، عن عمر ناهز 93 عاما، الجمعة.
وفقًا لمديري أعمالها، رينيه رييس وشين روزاموندا، توفيت غاينور لأسباب طبيعية في منزلها بلوس أنجلوس.
غاينور، التي اشتهرت بدورها المميز كنيللي فوربوش في فيلم "جنوب المحيط الهادئ" عام 1958، كانت إحدى آخر الشخصيات البارزة من العصر الذهبي لهوليوود.
امتدت مسيرتها الفنية على مدار ثمانية عقود، قدمت خلالها أعمالًا مميزة في السينما والتلفزيون والمسرح، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
شاركت في العديد من الأفلام بجانب عمالقة السينما مثل فرانك سيناترا وجين كيلي.
إلا أن دورها في "جنوب المحيط الهادئ" كان الأكثر شهرة، حيث رشح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار وفاز بجائزة أفضل صوت.
وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته في هذا الدور، لم تتمكن غاينور من الوصول إلى النجومية التي كانت تأملها، مما دفعها إلى الانتقال إلى التلفزيون.
تحولت مسيرة غاينور بعد ذلك نحو عروض استعراضية ناجحة، حيث قدمت عروضًا موسيقية في لاس فيغاس وأماكن أخرى، وجذبت الجماهير لعقود طويلة.
ومع مرض زوجها ومدير أعمالها جاك بين، قللت غاينور من ظهورها في الجولات الفنية، لكنها استمرت في تقديم عروض خاصة وحضور المناسبات.
إلى جانب موهبتها الفنية، كانت غاينور شخصية محبوبة بين أصدقائها وعائلتها، وقد عُرفت بروحها المرحة وموهبتها في الطهي، ووصفتها مديرا أعمالها بأنها "امرأة استثنائية وصديقة وفية".
في سنواتها الأخيرة، واصلت غاينور تألقها عبر تقديم برامج تلفزيونية خاصة حازت على جوائز إيمي، لتثبت بذلك تنوع مواهبها واستمراريتها في الساحة الفنية.
بدأت غاينور مسيرتها منذ سن السابعة، وكانت جزءًا من عائلة موسيقية، مما ساعد في بناء مسيرتها الفنية اللامعة التي امتدت لعقود.