قررت المخرجة ريما الرحباني الخروج عن صمتها، وكشف كل ما كانت تتعرّض له السيدة فيروز من عائلة عمّها الراحل منصور الرحباني، ومن منصور نفسه على وجه الخصوص.
وكتبت ريما في معرض انتقادها لحفلة ستقام في كازينو لبنان من قبل أحد أحفاد عمها منصور على أرشيف الأخوين رحباني وفيروز دون العودة إليها، أن هذه الحفلة ستقام في نفس المكان الذي منع منصور فيروز فيه من إعادة تقديم مسرحية "يعيش يعيش".
ونصحت ريما حفيد عمها بالاستعانة بأرشيف جده منصور، الذي عمل 23 عاماً منفرداً بعد رحيل عاصي، وكتبت أنّ أرشيفه أحق بأن يتعرّف إليه الجيل الجديد.
منصور طلب جلب فيروز مخفورة
وخرجت ريما عن أسلوب التلميح، وكتبت بصراحة" ما كان يفعله عمها منصور الرحباني لمنع والدتها من الغناء، وجاء في منشورها "لمّا منصور كان يحط لفيروز صاحبة هالأعمال عِصِي بالدواليب بكل المطارح وينزل فيها إنذارات بكل حفلة.. ولمّا حاول يوقّف كذا حفلة لفيروز وشَدْ ب إيديه وإجريه وبكل معارفو..ولمّا رفع دعوى عا فيروز بالشارقة بعدما قبض حصّتو منها (مصاري) وطلب جلبها مخفورة اليدين بحجّة انّو عم تشوّه صح النوم! بعدما كان هوّي المُشوّه الفعلي لمسرحية هالة والملك حينما حوّلا لفيلم النَّكسة سيلينا".
وتابعت ريما كشف الحقائق المرة، وقالت إنّ عمّها "استفرد بالمال بكونترا كان موجد ومُمْضي بين الأخوين وفيروز ونادر الأتاسي وضل يقدفو ويعرقلو تا فَلْ عاصي وبعدما فل عاصي... تاااا عمل اللي براسو وعا اللَسْ".
ووجهت حديثها إلى أولاد منصور الذين حاولوا تكرار ما فعله والدهما في العام 2010 فكتبت
"ولمّا انتو يا ولادو تسلبطوا علينا ووقفتوا يعيش يعيش ومنعتوا فيروز تعيد عملها إلها.. انتو يلللي ما إلكن شي ولا راي بهالمملكة كلا، انّما بالزعرنة والوسخنة تبعيتكُن ولمّا نازلين تشويه بهالأعمال عا الطالع والنازل وتعربُش على ضهر فيروز لأن ما عندكن شي تاني تقولوه ... ومن سنين".
وحذّرت أولاد عمها من استخدام اسم والدتها، مؤكدة أنها لن تسكت بعد اليوم.