استعرضت النجمة التونسية هند صبري مسيرتها الفنية الغنية بالإنجازات والتجارب الفريدة، خلال جلسة حوارية على هامش فعاليات النسخة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، حيث قالت أن الصدف قادتها إلى الأضواء، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها، وتجاربها مع كبار المخرجين والفنانين.
وأشارت إلى دخولها إلى عالم السينما في سن مبكر قائلة: "السينما هي اللي لقيتني"، لافتة إلى أن المخرجة إيناس الدغيدي اكتشفتها خلال تواجدها في مهرجان قرطاج. موضحة أنها تلقت اتصالًا من السفارة المغربية لتخبرها بأن إيناس الدغيدي تبحث عنها.
كما أضاءت على لقائها الأول مع الزعيم عادل إمامبحديثها عن موقفٍ طريف حدث خلال التصوير. مشيرةً إلى أنها بعد انتهائها من تصوير المشهد، ذهبت إلى الاستراحة. وعندما طلبها المخرج المساعد للعودة إلى التصوير، كان الطعام لا يزال في فمها، فرآها الزعيم، وعلّق قائلاً إنه لا يعمل أمام شخص يمضغ الطعام".
وفيما أشارت "صبري" إلى أن حلمها الأول كان في السلك الدبلوماسي، أوضحت أن زيارتها الأولى إلى مصر كانت محض مصادفة. ثم أسهبت في الحديث عن أعمالها البارزة بينها "البحث عن علا" و"أحلى الأوقات" و"عمارة يعقوبيان". وأشارت إلى أن فيلم "الجزيرة" قدّم درسًا قيمًا في كيفية إنتاج الفيلم التجاري بجودة عالية دون المساس بشخصيات العمل.
ورأت أن نجاح الممثل يُقاس بمدى قدرة الجمهور على تذكر أسماء شخصياته، ما يعكس قوة الأداء الفني.
وتطرقت إلى تجربتها مع المخرج داود عبد السيد في فيلم "مواطن ومخبر حرامي"، مشيدة بتلك الفرصة.
واستعرضت أيضًا التحديات التي واجهتها في فيلم "أسماء"، حيث قدمت دور سيدة في الأربعين من عمرها وهي كانت لا تزال في الثامنة والعشرين، ما يعكس قدرتها على التكيّف مع الأدوار المختلفة.