TRENDING
كلاسيكيات

في ذكرى ميلادها.. هل تزوّجت معالي زايد من محمود عبد العزيز وأحمد زكي؟!

في ذكرى ميلادها.. هل تزوّجت معالي زايد من محمود عبد العزيز وأحمد زكي؟!

لا تزال ضحكتها في البال، لكنها اشتهرت أيضًا بدور المرأة الصعيدية القوية. إنها النجمة المصرية الراحلة معالي زايد التي يصادف اليوم ذكرى عيد ميلادها.
ولقد احتفلت معظم المواقع المصرية بهذه الذكرى تأكيدًا على بقائها في وجدان الجمهور الذي أحبها بأدوارها المتنوعة بين التراجيدي والكوميديا.



انطلقت مسيرتها الفنية من خلال التلفزيون عبر مسلسل "الليلة الموعودة"، الذي برزت فيه كفنانة قادرة على تجسيد الأدوار المركبة والمعقدة، فأثبتت بفضله موهبتها وأكملت مشوارها في عالم التمثيل بنجاحات متتالية في مسلسلات شهيرة أبرزها "دموع في عيون وقحة، عيلة الدوغري، الدوغري 90، الحاوي، بدارة، حرث الدنيا، حارة الطبلاوي، أهل الدنيا، حضرة المتهم أبي، الدم والنار، امرأة من الصعيد الجواني، الوتر المشدود، ابن الأرندلي".

وقدمت الراحلة مجموعة من المسرحيات الناجحة مثل "سكر زيادة" و"أنا والحكومة".

أما في السينما، فقد انطلقت عام 1978 من خلال فيلم "ضاع العمر يا ولدي"، ثم أكملت مشوارها لتجسد أدوارًا مختلفة في أعمال حققت نجاحًا جماهيريًا.


وبرزت موهبتها الكوميدية من خلال فيلم "الشقة من حق الزوجة" عام 1985. وهنا أصبحت زوجة النجم محمود عبد العزيز في قصة زوجين يواجهان صراعات كبيرة بسبب أزمة السكن، ويتحاربان على ملكية الشقة بعد الطلاق.


ولقد كان أبرز أفلامها "البيضة والحجر" الذي عُرِضَ عام 1990، ولعبت فيه زوجة شخصية المعلم المثقف "مستطاع" التي قدّمها النجم القدير الراحل أحمد زكي، في دراما اجتماعية ناقشت صبر الزوجة على تحديات الحياة.
والمفارقة الكبيرة أنها والنجم أحمد زكي توفيا بعد صراع مع سرطان الرئة الذي انتصر عليهما.

توفيت معالي زايد في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 بعد رحلة فنية لامعة قدمت فيها أعمالاً راسخة في ذاكرة الفن المصري، حيث قدمت للفن رسالة اتسمت بالإبداع وخفة الظل.

يقرأون الآن