بعد النجاح اللافت في المسلسل التلفزيوني la casa de papel، يعود الممثل الإسباني ألفارو مورتي، مرة أخرى إلى خشبة المسرح، من خلال العرض المسرحي Barcelona "برشلونة" الذي يعرض في لندن.
وتعود جذور مورتي المسرحية إلى إسبانيا، إذ بدأ حياته المهنية بالعمل جنبًا إلى جنب مع نجوم منهم كونشا فيلاسكو ومخرجون بارزون من بينهم أندريس ليما وخوسيه تامايو، لكنه ابتعد عن المسرح طيلة الـ10 سنوات الماضية، قبل أن يقرر العودة من جديد على خشبة مسرح دوق يورك في لندن.
حول هذه التجربة قال النجم الإسباني في تصريحات لـ"فارايتي": "أنا أحب هذه الأجواء، أحب الناس في كل مكان، وسعيد بالتواجد في هذه المدينة الرائعة النابضة بالحياة".
المسرحية، التي تتبع لقاء في وقت متأخر من الليل بين سائحة أمريكية ورجل إسباني، توفر لمورتي تجربة فنية جديدة من خلال تجسيد شخصية معقدة تحتوي على تركيبات نفسية مختلفة، إذ يقول: "لقد أعطاني العمل الفرصة لتأدية دور رجل يتصرف بشكل مختلف في نفس الوقت، وهذا دائمًا شيء مثير جدًا للاهتمام لأي ممثل".
ومثلما كان في مسلسله الشهير la casa de papel إسقاطًا سياسيًا، يبدو الأمر نفسه في مسرحيته الجديدة التي تشاركه بطولتها ليلى كولينز نجمة مسلسل "إميلي في باريس"، إذ يوضح الممثل الشهير أن المسرحية مشحونة سياسيًا وتتطرق إلى أحداث تاريخية مهمة في إسبانيا، قائلًا: أنا سعيد للغاية لأنني أستطيع أداء دور رجل إسباني يتحدث عن شيء مهم جدًا حدث في إسبانيا قبل بضع سنوات".
ويعتبر مورتي خشبة المسرح مكانًا مثاليًا للإبداع، موضحًا: "الفنان هنا يشعر باحتضان الجمهور، وأستطيع أن أشعر بمدى ارتباطنا بالناس، حتى أنه قد يأتي شخص ما من اليابان خصيصًا لمشاهدة العرض، وبالتالي يجب أن نقدم ما يستحق معه هذا السفر.