"يوم كتابة قدري" هو عنوان المسلسل المعرّب عن النسخة التركية "لعبة القدر" الذي يتم تصويره في اسطنبول، يخوض من خلاله النجم السوري قصي خولي، تجربته الأولى في هذا النوع الدرامي إلى جانب مواطنته النجمة ديمة قندلفت على مدى 45 حلقة ستعرض على mbc ومنصة شاهد.
وفي هذا الإطار، أفادت مصادر "هواكم" ان قندلفت التي تجسد شخصية (تالا) بدور زوجة قصي خولي (زيد)، ستندلع بينها وبين الممثلة رانيا سلوان بشخصية (رنده)، حرب غيرة وكراهية وأنانية، كون الأخيرة هي زوجة شقيق قصي، أي الممثل ميلاد يوسف (إياد) ولديها طمع بالمال والسلطة والتحكّم بشؤون الفيلا التي يسكن فيها الجميع، عدا انها مدللة من عائلة زوجها.
وهنا تطور الأحداث بينهما لتصل الى تطورات لا تُحمد عقباها.
الى ذلك، تجسد الممثلة القديرة رنده كعدي دور والدة قصي خولي، وبشخصية مختلفة تمامًا لما اعتدنا عليه تقريبًا بأدوارها، تدور في فلك الشر والأنانية، كما الممثلة رزان جمّال التي ستجسد شخصية أم بديلة، على ان تجسد دور والدتها الممثلة مارينيل سركيس.
وتدور أحداث المسلسل التركي حول مشكلة "كهرمان" (أوزجان دينيز –قصي خولي) ابن أسرة "يورخان"، وزوجته "ديفني" (بيغوم كوتوك يسارأوغل – ديمة قندلفت) لناحية عدم تمكنها من الإنجاب بالتوازي مع ضغط العائلة عليهما بهذا الشأن، والطريقة التي تتبعها الزوجة للحصول على طفل وريث للأسرة.
وتبدأ الحبكة الدراميّة عندما تفكّر "قندلفت" بإيجاد أي طريقة لإنجاب طفل، فتستشير حماتها "كيميت" (غول أونات – رنده كعدي) في هذا الشأن، ثم تتفقان على إيجاد أم بديلة تنجب طفلًا نيابةً عنها وعن زوجها الذي يقتنع بهذه الفكرة، ليبدأوا بعدها بالبحث عن أم بديلة مثاليّة (رزان جمّال)، فتتوالى الأحداث تشويقاً حين يقع الاختيار على (رزان جمال) وهي فتاة بسيطة يجبرها والدها على الزواج من رجل لأجل المال، ويتأزّم الموقف عندما تدافع عنها والدتها (مارينيل سركيس) وتقتل أباها خطأً، مما يضطرهما للهرب إلى اسطنبول، إلا أنّ والدتها تدخل السجن وتصبح إليف وحيدة برفقة أختها الصغيرة.
واضطرت "جمّال" لقبول عرض "قندلفت" و"خولي" بأن تصبح أمّاً بديلة مقابل الحصول على منزل ومبلغ من المال تعيل به نفسها وأسرتها، لكنّ المفاجأة تكمن بأنّ "قندلفت" لا يمكنها الإنجاب حتى بهذه الطريقة، ولا أحد يعلم بالأمر سوى حماتها "رنده كعدي" التي تريد حفيداً بأيّ ثمن، فتضطر للاتفاق مع الطبيب ليستخدم الحيوانات المنويّة الخاصّة بـ"خولي" وبويضة "إجمّال" سراً من دون علم أحد، ليعتقد الجميع أنّ "الأخيرة" تحمل طفل "خولي" و"قندلفت"، مع تخوف من أن يُكشف السرّ ويعلم "خولي" بأنّ "جمّال" هي الأم البيولوجيّة للطفل وليست "قندلفت".
الى ذلك انضم الى العمل الذي كتبته رغده شعراني، كل من النجم وسام حنا من لبنان وحسن عويتي وجهاد سعد من سوريا.