بعد أن استقر الممثل هاني سلامة، على فيلم "الحارس"، ليعود من خلاله الى عالم السينما، بدأت الأزمات تتوالى على صنّاع العمل، مما أدى إلى تحولات كبيرة في خطة الإنتاج، قد تحول دون تنفيذ الفيلم في الوقت الحالي.
فبعد اعتذار عدد من الممثلات عن المشاركة في الفيلم، بدأت أزمة جديدة نتيجة الحرب على لبنان، فقد كان من المقرر أن يتم تصوير الفيلم في لبنان، حيث تدور أحداثه في إطار تشويقي مثير داخل المجتمع اللبناني.
ومع تصاعد وتيرة الحرب في لبنان، اضطر فريق العمل إلى تعديل برنامج التصوير، حيث كان من المفترض أن يبدأ منذ فترة، إلا أن الأوضاع أجبرتهم على تأجيله إلى كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وكان مخرج العمل قد أكد أنه حاول البحث عن بدائل للتصوير في لبنان، ليتم بناء مواقع تصوير مشابهة في مصر تحاكي الأماكن الحقيقية في لبنان، من بينها إنشاء "لوكيشن" مماثل لمركز الأمن العام اللبناني، لتبدو الأحداث كما لو أنها صوّرت بالفعل بلبنان.
يُذكر أن فيلم "الحارس" ينتمي الى نوعية الأفلام التشويقية والمثيرة، إذ يتعاون هاني سلامة، الذي يعود بعد غياب 13 عاماً عن السينما، مع الأمن العام اللبناني في إطار العمل على ملاحقة مجرم يرتكب جرائم إلكترونية تؤثر سلباً في المجتمع.