وصلت إيرادات الفيلم الموسيقي "Wicked" (الشريرة) والفيلم الملحمي "GladiatorII" (المصارع 2) إلى 270.2 مليون دولار في شباك التذاكر بدور العرض العالمية في مطلع الأسبوع الجاري، ما يمنح صالات السينما دفعة قوية قبيل موسم العطلات الذي قد يشهد أرباحا غير مسبوقة.
وأحيت الإيرادات الكبيرة التي حققها الفيلمان آمال القيميين على هوليوود باستمرارية نجاحاتها، بعد تزايد الإقبال على منصات البث المباشر عبر الإنترنت.
وكانت هوليوود قد اضطرت لتقليص النفقات وتسريح عمال، وسط مخاوف من انتهاء عصر السينما. علمًا أن مبيعات تذاكر السينما في الولايات المتحدة وكندا تراجعت عن مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 بسبب المنافسة مع منصات البث المباشر والاضطرابات الناتجة عن الإضرابات في هوليوود العام الماضي.
وتصدر الإيرادات "Wicked" من إنتاج يونيفرسال بيكتشرز، المبني على مسرحية "ذا ويزرد أوف أوز" (ساحر أوز)، شباك التذكر في أميركا الشمالية ودول العالم. وبلغ إجمالي إيراداته 164.2 مليون دولار منها 114 مليونا في أميركا وكندا و50.2 مليون دولار في دور العرض العالمية.
وتدور أحداث "ويكد" (الشريرة) عن فتاة ذات بشرة خضراء تتعلم السحر وتتحول إلى ساحرة الغرب الشريرة. والفيلم من بطولة أريانا جراندي وسينثيا إيريفو.
وأنفقت يونيفرسال، التابعة لشركة كومكاست، حوالي 160 مليون دولار لإنتاج الجزء الأول من فيلم "ويكد" ومن المقرر إطلاق الجزء الثاني من سلسلة "ويكد" في نوفمبر تشرين الثاني 2025.
من جهةٍ أخرى، حقق فيلم "Gladiator 2" (المصارع 2)، إيرادات عالمية بلغت 106 ملايين دولار منها 55.5 مليون دولار من المبيعات المحلية في حين جرى إطلاقه في دور العرض العالمية الأسبوع الماضي وحقق إجمالي إيرادات 221 مليون دولار.
والفيلم من إنتاج باراماونت بيكتشرز، وهو الجزء الثاني من "Gladiator" الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم قبل 20 عاما.
وحقق الفيلمان اللذان أطلق عليهما عشاق السينما اسم "جليكيد" 169.5 مليون دولار في دور السينما في الولايات المتحدة وكندا. وهو ما ساهم في رفع إيرادات شباك التذاكر في مطلع الأسبوع إلى 201.9 مليون دولار.
هذا وأشارت شركة كوم سكور لتحليلات السوق، إلى أن هذه الإيرادات هي الأعلى لعطلة نهاية أسبوع في أميركا الشمالية، منذ طرح فيلم "ديدبول وولفرين" في يوليو تموز.
أما "جلادييتور 2" (المصارع 2)، الذي يشارك في بطولته بول مسكال وبيدرو باسكال ودنزل واشنطن، فتدور أحداثه عن مؤامرة سياسية بعد 16 عاما من أحداث الفيلم الأول.