في جديد قضية الثنائي الشهير المنفصل أنجيلينا جولي وبراد بيت (Brangelina)، أصدر القاضيٍ قرارًا يلزم بيت بالكشف عن وثائق تزعم جولي أنها ستثبت اتهاماتها بالعنف الأسري خلال فترة زواجهما.
ويعتبر هذا القرار قضائي محرجًا لـ"بيت" لكونه سيكشف مستندات تُظهر إساءات ارتكبها بحق جولي، حسبما تشير تقارير المواقع الأجنبية.
وكانت جولي قد حققت انتصارًا كبيرًا في النزاع القانوني حول مصنع النبيذ الذي تشاركته مع زوجها السابق براد بيت. ففي يوم الاثنين 25 تشرين الثاني (نوفمبر)، حكم القاضي بأن بيت، البالغ من العمر 60 عامًا، يجب أن يكشف عن وثائق تزعم جولي أنها تتضمن اتصالات تثبت إساءة معاملته، وأكاذيب للسلطات، ومحاولات تستر استمرت لسنوات.
تشمل هذه الوثائق الرسائل النصية والبريد الإلكتروني ووسائل تواصل أخرى، لكنها لن تشمل أي مراسلات بين بيت ومحاميه أو معالجيه النفسيين. وكان فريق بيت القانوني قد حاول سابقًا رفض طلب جولي، واصفًا إياه بأنه "واسع النطاق ومتطفل" و"محاولة مثيرة للبحث عن أمور غير ذات صلة".
وأكد بول ميرفي، أحد محامي جولي، أن الوثائق المطلوبة تُعد "أدلة حاسمة" حاول بيت إخفاءها لسنوات. وفي تصريح يوم 26 تشرين الثاني (نوفمبر)، قال: "تصرفاته أضرت بأنجلينا وأطفالهما، وهي جوهر هذه القضية".
وأوضح أن جولي لم ترغب أبدًا في خوض هذه المعركة القانونية الطويلة، مشيرًا إلى أنها لم ترفع أي دعاوى قضائية ضد بيت وتخلت عن جميع ممتلكاتهما المشتركة. كما أكد أنها حاولت بيع حصتها في مصنع النبيذ لبيت لتجنب الصراع.
وأضاف ميرفي: "حتى اليوم، لم يُحاسب بيت على تصرفاته وظل يتحكم بالكامل في ميرافال ومصنع النبيذ، ورغم ذلك يريد المزيد."
وأشار إلى أن جولي وأطفالها الستة يتطلعون لإنهاء القضية، داعيًا بيت للتركيز على شفاء الأسرة بدلاً من رفع دعاوى ضد جولي. وإذا لم يفعل، أكد المحامي أن أنجلينا ستدافع عن نفسها في المحكمة، وستقدم الأدلة التي تثبت زيف اتهامات بيت.
Chateau Miraval
ويعود أصل النزاع القانوني، إلى الدعوى التي رفعها بيت، رفضًا لبيع جولي حصتها من مصنع النبيذ الفرنسي، شاتو ميرافال Chateau Miraval، إلى شركة تينوت ديل موندو Tenute del Mondo، التابعة لمجموعة ستولي Stoli Group، في عام 2022. ويتهم بيت جولي بأنها انتهكت اتفاقهما بعدم البيع دون موافقة الطرف الآخر.
وكانت جولي قد زعمت سابقًا أنها عندما عرضت بيع حصتها لبيت، طلب منها توقيع اتفاقية عدم إفصاح كجزء من الصفقة، لكنها رفضت. وأوضحت جولي أن الاتفاقية تهدف إلى إسكاتها بشأن سوء سلوك بيت والإساءات التي تعرّضت لها خلال فترة زواجهما.
وكانت جولي قد طلبت الطلاق بعد أيام من حادثة وقعت في 14 أيلول (سبتمبر) 2016، عندما تصرّف بيت بعنف أثناء رحلة جوية، وكان مخمورًا أمام أطفالهما. ومنذ ذلك الحين، أصبح بيت متعافيًا من الإدمان، ونفى ارتكاب أي مخالفات، كما تم تبرئته من قبل السلطات بعد التحقيقات آنذاك.
وأكد فريق جولي القانوني في دعوى سابقة أن تاريخ بيت في الإساءة البدنية لجولي بدأ قبل حادثة الطائرة بوقت طويل.
يُذكر أن بيت وجولي أعلنا طلاقهما رسميًا في عام 2019، وهما يشتركان في ستة أطفال: مادوكس Maddox (23 عامًا)، وباكس Pax (20 عامًا)، وزهرة Zahara (19 عامًا)، وشيلا Shiloh (18 عامًا)، والتوأم فيفيان Vivienne ونوكس Knox (16 عامًا).