لقيت الممثلة الروسية، كاميلا بيلياتسكايا، البالغة من العمر 24 عاما، مصرعها بعد أن جرفتها موجة عاتية في أثناء ممارستها التمارين على سجادة يوغا.
وكانت كاميلا قد وصلت إلى نقطة "لاد كو" الشهيرة بجزيرة كوه ساموي، في تايلاند، في سيارة حمراء وأخرجت سجادة يوغا وردية من صندوق السيارة، لتبدأ تمارينها بالقرب من المياه المطلة على خليج تايلاند.
وأظهرت لقطات مصوّرة على وسائل التواصل الاجتماعي، اللحظات الأخيرة لها قبل أن تجرفها الأمواج القوية إلى البحر، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد حاول أحد المارة التدخل لإنقاذها، لكنه لم يتمكن من ذلك، كما أن مصيره لم يعرف بعد.
ولاحقًا، شوهدت سجادة اليوغا تطفو وسط المياه العنيفة.
وذكرت الشرطة المحلية أن كاميلا كانت في الجزيرة مع صديقها، إذ ذهبت بمفردها إلى الموقع لممارسة التمارين.
ووفقًا لشهادات، عبّرت كاميلا عن حبها الشديد للجزيرة على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفةً إياها بأنها "أفضل مكان على وجه الأرض".
رئيس مركز إنقاذ كوه ساموي، تشايايبورن سوبراست، صرّح بأن المنطقة تشهد ظروفًا خطرة خلال موسم الرياح الموسمية، حيث تُنصب أعلام حمراء على الشواطئ لتحذير الزوار.
وأكد أن الموقع الذي وقعت فيه الحادثة يُستخدم للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وليس للسباحة.
ورغم وصول فرق الإنقاذ خلال 15 دقيقة، حالت التيارات العنيفة دون إنقاذ كاميلا ولا تزال الجهود مستمرة للبحث عنها وعن الشخص الذي حاول مساعدتها.