ضجّت مواقع إخبارية بخبر عن تصريح نُسِبَ إلى الفنان السوري القدير دريد لحام عقب سقوط النظام الحاكم في بلده. حيث زعموا أنه نشر عبر حسابه على "إنستغرام" تصريحًا ناريّا جاء فيه: "عندما قلت للهارب بشار الأسد أحبك وأعشقك كنت أقصد في داخلي أكرهك وأبغضك"!
لكن التدوينة التي انتشرت لم تحمل اسم دريد لحام، بل تم تناقلها من حسابات مختلفة. وفي بحثٍ دقيق على مواقع التواصل لا يظهر أي حساب موثّق باسم دريد لحام. علمًا أن بعض المواقع التي نشرت الخبر متسرّعة عادت وحذفته.
وعليه، فإن المرجح في هذه المسألة هو أن هذا الخبر مجرد شائعة لا تمت للفنان القدير بصلة.
وبالعودة الى تاريخ "لحام"، فقد قدم مسرحيات انتقد فيها النظام السوري وقسوة الحكم في بلاده منذ عقود خلت قبل انطلاق الثورة السورية، لكن الفنان عاد وأكد تأييده للنظام القائم رفضًا للتطرف الديني الذي وُصِمَت به بعض فصائل المعارضة السابقة التي أقلقت السوريين بشعاراتها. لكن، حتى الساعة لم يصدر أي تأكيد أو نفي، او أي موقف جديد لدريد لحام، تجاه سقوط النظام الذي أعلن دعمه لبقائه في الآونة الأخيرة. ما يرجح فرضية وجود شائعة نسبت إليه هذا التصريح، كما حصل في مرات عديدة سابقًا.