كشف الفنان المصري إدوارد عن إصابته بشلل مؤقت في المعدة نتيجة استخدامه حقن التخسيس بدون متابعة طبية، محذرًا جمهوره من الاعتماد عليها دون استشارة طبيب مختص.
وعبر خاصيّة الستوري لحسابه على "إنستغرام"، شرح إدوارد انه كان يستخدم حقن "ساكسيندا" للتخسيس تحت إشراف طبي.
وأوضح أنه نجح في إنقاص وزنه بمقدار 15 كيلوغرامًا. حيث كتب: "كلام مهم جدًا، أنا كنت باخد حقن التخسيس تحت إشراف دكتور تغذية، ونزلت حوالي 15 كيلو، كنت باخد حقن الساكسيندا، ودي الدكتورة نصحتني بيها، بس مشكلتها إنها بتتاخد كل يوم في المعدة، ومميزاتها إننا نقدر نتحكم في الجرعات عشان ما نتعبش، ووصلت الوزن اللي أنا عايزه."
واستدرك محذرًا: "كنت ملتزمًا باستخدام الحقن، لكن، عندما دخلنا مرحلة تثبيت الوزن، أهملت متابعة حالتي مع طبيب جهاز هضمي مختص. وقال: "أنا طنشت وقلت لها إني هاخد حقن أسبوعية بدل اليومية عشان تعبت من كل يوم حقنة، وفي ناس نصحوني بالتروليستك لأنها أسبوعية ومش قوية زي المونجارو، وفضلت آخد التروليستك لمدة 5 أسابيع، وكانت تمام معايا. بس أنا ما عملتش الفحوصات الطبية التي كانت مطلوبة مني، وافتكرت حالتي مستقرة ولا تستدعي القلق".
وتابع: "الأسبوع الأخير شعرت بألم شديد في المعدة وفقدان للشهية دام أربعة أيام. وعانيت من عدم القدرة على تناول الطعام. لقيت نفسي مش جعان خالص، وقعدت حوالي 4 أيام مش بدخل الحمام ولا قادر آكل، مع وجع في معدتي جامد. دكتورة التغذية قالت لي: وقف الحقن فورًا وروح لدكتور جهاز هضمي. روحت للدكتور وقال لي: حصل شلل مؤقت من الحقن في المعدة، وكان المفروض تتابع معايا ومع دكتورة التغذية. الحقن مش وحشة ومفعولها كويس، لكن المتابعة مهمة".
وفي خلاصة تجربته القاسية، نصح إدوارد الجمهور بضرورة استخدام حقن التخسيس لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر بالمتابعة المستمرة مع الأطباء. وقال: "أنصح بألا تزيد مدة استخدام الحقن عن 3 شهور، وبعدها يتم التوقف لفترة ثم العودة إليها إذا لزم الأمر. والأهم متابعة مع طبيب تغذية، ودكتور جهاز هضمي، وربما طبيب قلب لضمان سلامة ضربات القلب. أنا بقالي أسبوع بتعالج، وعملت كل التحاليل اللازمة، والحمد لله معنديش غير زيادة أملاح زي أغلب المصريين. بطني بتتحسن واحدة واحدة، ولسه المعدة بتوجعني، لكن الدكتور قال لي إنها هتكون طبيعية خلال 9 أيام".