تتوالى ردود أفعال مطربو تركيا على إلغاء حفلاتهم بسبب الحداد على غزة.
فقد اعترضت المطربة الشهيرة زينب باستيك، التي ألغيت حفلتها في 20 تشرين الأول\أكتوبر بسبب الحداد الوطني، على هذا القرار. كذلك ردت ديلان شيتاك تاتليسس، ابنة الفنان إبراهيم تاتليسس، على الانتقادات التي وجهت لها بعد رد فعلها على قرار الحداد الوطني.
المغنية التركية ديلان تاتليس
تمرد ديلان تاتليس
فقد تمرّدت ديلان على قرار إلغاء الحفلات الموسيقية في وقت استمرت فيه البرامج بعد إعلان الحداد الوطني لمدة 3 أيام في تركيا بعد الهجوم الإسرائيلي على مستشفى غزة.
وقالت ديلان تشيتاك إن القطاع الوحيد المتأثر بالحداد الوطني هو صناعة الموسيقى، واستخدمت التصريحات التالية في منشورها على حسابها على إنستغرام: "لماذا صناعة الموسيقى هي القطاع الوحيد المتأثر بالحداد الوطني؟ الزواج والتنظيف وبرامج الطبخ وكل شيء". "لا تزال مثل هذه البرامج تُعرض على شاشة التلفزيون... الموسيقى "أعتقد أن العمل يُنظر إليه على أنه رفاهية بالنسبة للعاملين في الصناعة؟ إذا كان هذا حدادًا وطنيًا، فعلى الجميع الالتزام به".
وبعد الهجوم عليها بسبب منشورها، كتبت ديلان توضيحاً على حسابها على إنستغرام: "كما هو الحال دائما، مجموعة تركز على الاستفزاز، وعلى استعداد للهجوم، وتكتب هراء كما لو أنني قلت دعونا نجن ونقيم حفلات حتى الصباح، دعونا لا نوقف الحفلات... لست متفاجئة.. ما هو مكتوب هناك ليس أنه لا ينبغي إيقاف الحفلات الموسيقية، ولكن إذا كان حدادًا وطنيًا، فيجب أن نحافظ عليه كأمة".
المغنية التركية زينب باستيك
زينب باستيك تعترض
بدورها أعلنت زينب باستيك من خلال منشور على حسابها على إنستغرام أنه تم إلغاء حفلها الذي كان سيقام على مسرح حربية جميل توبوزلو المفتوح بسبب قرار الحداد الوطني.
وقالت باستيك في بيان لها "نشعر جميعًا بحزن شديد بسبب الحرب والأرواح التي فقدت، نحن تحت تأثير الصور الرهيبة. لكننا، مثل أي شخص آخر، لدينا مهنة، وظيفة يتعين علينا الحفاظ عليها".
وتابعت "الشيء الأول والوحيد المتوقع عند مشاركة الألم هو إلغاء الحفلات الموسيقية والمسرحيات وجميع الفنون. هل يجب إلغاء أنشطتنا، أي الوظائف التي يعمل الناس من أجلها مالياً ومعنوياً منذ أشهر؟ نحن صناعة ضخمة. نحن صناعة ضخمة يعيش منها آلاف الناس، وتدار بجدية، تماما مثل القطاعات الأخرى، مسؤولياتنا كبيرة ولدينا أسر نعيلها. إذا تم اتخاذ قرار، فإننا نحترمه. لقد كنا بالفعل في حداد غير رسمي لعدة أيام. مجرد مشاركة الألم يعني توقف آلاف الأشخاص عن العمل وعدم قدرتهم على ممارسة مهنتهم؟ أريد أن أفهم هذا، لكن لا أستطيع أن أفهمه...".
كذلك تعرضت زينب لهجوم كبير فضلت تجاهل الرد عليه.