TRENDING
Reviews

هل سافر تيموثي شالاميت عبر الزمن.. إليكم التفاصيل!

هل سافر تيموثي شالاميت عبر الزمن.. إليكم التفاصيل!

شعر النجم تيموثي شالاميت بطل فيلم "A Complete Unknown" عن رحلة صعود أسطورة الروك "بوب ديلان"، وكأنه يمتلك آلة سفر عبر الزمن خلال تصوير مشاهد الفيلم. فقد كان يحلو له التجول داخل الشقة القديمة  خارج أوقات التصوير ليلبسه الشعور بتلك المرحلة التي عاشها النجم العالمي خلال ستينيات القرن الماضي.

فالمخرج الأميركي جيمس مانغولد، قرر بناء ديكورات لمواجهة المتغيرات التي طالت الشوارع التي مرّ منها "ديلان". فوسط "مانهاتن" تغيّر كثيرًا عن حقبة القرن الماضي، وهو ما اضطره لإعادة إنشاء أماكن في قرية غرينتش منذ أكثر من 60 سنة.

واضطر المخرج لتصوير غالبية مشاهده في مواقع جيرسي سيتي، وهوبوكين، ونيوجيرسي، حيث تمكن مع مصمم الإنتاج فرانسوا أودوي من تغيير المشهديات.

وعن هذه العقبات، قال أودوي إن "المباني الحقيقية ذات الشخصية المميزة التي تمر عبر نهر هدسون كانت مفضلة لنا عن الاستعانة بالاستوديو الاصطناعي في لوس أنجلوس. هذا هو الفيلم الذي كنا نحاول صنعه - شيء حقيقي وواقعي قدر الإمكان".

أما التحدي الكبير الذي واجهه صنّاع الفيلم، فقد كان الشقة الأولى التي سكن فيها أسطورة البوب ديلان في نيويورك التي عاش فيها مع صديقته سوز روتولو، ووجودها غير صالحة للاستخدام أو التصوير. فاضطر فريق العمل لاختيار شقة في منطقة هوبوكين القريبة جدًا من أصل مسكن ديلان الشهير، وقاموا بإضافة كل التفاصيل وبينها كرسيه، ونفس الأثاث المصنوع يدويًا، ونفس مشغل الأسطوانات، ونفس الآلة الكاتبة. وأعادوا بناء مكاتبه، ومطبخ فيه موقد قديم يمكن صنع القهوة وغسل الأطباق داخله، ما جعل المساحة واقعية للغاية أشعرت شالاميت بأنه عاد حقًا الى حقبة الستينيات.

وكان لازمًا خلق مشهديات مناسبة لتصوير ديلان في عمر 19 عامًا حين قام بأداء عرض في مقهى Wha؟ الذي تم تأسيسه عام 1959، والواقع في MacDougal St.  حيث قدم النجم في العام 1961 بعض أغنيات الأميركي وودي جوثريوهو مستعينًا بالغيتار.  لكن، تصوير هذه المشهديات اللازمة كان يواجه تحديات جديدة. فمنطقة West Village اختلفت كثيرًا عن الماضي. ما أجبر فريق أودوي على إعادة بناء الواجهة الأيقونية لشارع جيرسي في جيرسي سيتي، حيث اضطروا لبناء مقهى بازار الذي لم يعد موجودًا.

يُذكر أن الفيلم ينطلق اليوم في دور العرض السينمائية بالتزامن مع عطلة الميلاد. فهل سيلاقي تقديرًا جماهيريا بعد كل الجهود التي بُذلت لتصويره بأحداثٍ واقعية قدر الإمكان؟!


يقرأون الآن