تحدث الفنان تامر حسني عن عديد القضايا المهمة التي تشغل بال الجمهور هذه الأيام، أبرزها الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول عودته لزوجته السابقة، الفنانة المغربية بسمة بوسيل.
ورغم كثرة التساؤلات حول هذا الموضوع، اختار حسني تجاهل الرد بشكل مباشر على تلك الشائعات.
دعا تامر حسني في تصريحات تلفزيونية، إلى بداية سنة جديدة مليئة بالدعوات الطيبة، مشيرًا إلى ضرورة ترك الشائعات وراءنا والتركيز على ما هو إيجابي.
وقال: خلينا نبدأ سنة جديدة بالدعوات مش بالشائعات، خلينا ندعي للناس إن ربنا يكرمهم في السنة الجديدة وأي حد أتلم وأتعذب في السنة الجديدة ميشوفش في 2025 أي حاجة وحشة.
وتابع تامر حسني حديثه بالتركيز على الأزمات التي تمر بها بعض البلدان العربية، حيث أشار إلى الألم الكبير الذي يشعر به الجميع بسبب الأحداث الراهنة في فلسطين وسوريا والسودان، مؤكدًا على أهمية التضامن والوحدة العربية في هذه الظروف الصعبة.
وقال: مش عارفين نفرح باللحظات السعيدة بسبب اللي بيحصل في الوطن العربي واللي فيه فلسطين وسوريا والسودان.. كلنا أمة عربية واحدة.
وأضاف حسني، أن العمل الفني يتطلب منه الظهور أمام الجمهور وهو في أفضل حالاته، إلا أن الواقع العربي وما يعيشه المواطن العربي من آلام وآهات يظل حاضرًا في قلوبهم رغم محاولاتهم إخفاء ذلك وراء الابتسامات. وتابع: للأسف إحنا شغلنا وبنظهر أننا فرحانين ومبسوطين إنما في ألم جوانا ولكن مش عارفين نقول ده عشان شغلنا هو إننا نفرح الناس.