TRENDING
سينما

الفيلم الأردني "إنشالله ولد" المرشّح للأوسكار يفوز بـجائزة سابعة في مهرجان "ميستك" الأميركي

الفيلم الأردني

حصل الفيلم الروائي الأردني "إنشالله ولد" للمخرج أمجد الرشيد على جائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل في مهرجان ميستك السينمائي ضمن نسخته السادسة التي اختتمت فعالياتها يوم السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول، وبذلك يصبح رصيد الفيلم من الجوائز الدولية هو سبع جوائز.

ترشيح "انشاالله ولد" لجائزة أوسكار

وكانت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام قد اختارت الفيلم لتمثيلها رسميًا في المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، وسبق وحقق علامة فارقة في تاريخ السينما الأردنية إذ فاز بجائزتين في مهرجان كان السينمائي وهما جائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل أثناء مشاركته في قسم أسبوع النقاد حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق.

جوائز عالمية

ويضم الفيلم في جعبته 4 جوائز أخرى حيث حصل على جائزة لجنة تحكيم المرأة وجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان Paysages de Cinéastes في فرنسا وفاز الفيلم بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان روتردام للفيلم العربي إلى جانب فوزه بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

قصة الفيلم

إنشالله ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة .

إشادات نقدية

وشارك إنشالله ولد في عدة مهرجانات دولية من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان هامبورج السينمائي، ومهرجان نيوزيلندا السينمائي الدولي، ومهرجان السينما الجديدة في أمستردام.

ومنذ انطلاقته في شهر مايو الماضي، تلقى الفيلم إشادات نقدية على الصعيدين العالمي والإقليمي إذ كتب ويات فرانتز عبر موقع Josh at the Movies "يبرع إنشالله ولد في تجنب الميلودراما والتصوير المنطقي لحالة نورا الذهنية المحاصرة"، فيما كتب فونيكس كلاودين مشيدًا بجاذبية الفيلم عبر موقع GVN "رحلة تحبس الأنفاس لمدة 113 دقيقة ولا تهدأ حتى في مشهدها الأخير."، فيما كتبت هويدا حمدي "يعبر خطوطًا حمراء يحرّم المجتمع العربي النقاش فيها، ويصدم المشاهد بإثارة أسئلة لا أجابة إنسانية عنها".


يقرأون الآن