TRENDING
النحس يطارد برنامج

لجنة تحكيم الموسم الجديد من "إكس فاكتور" راغب علامة وأنغام وعبدالله الرويشد

اصطدمت الأحلام الافتراضية للقناة الإماراتية في الواقع المرير... فرغم سعيها لاستغلال فراغ الساحة الفنية من برامج المواهب بإعلانها عن عودة "إكس فاكتور" الذي سيحرّك السوق برأيها، وربّما يجعلها حديث الإعلام والسوشيل ميديا، اندلعت الحرب وكانت فلسطين هي الحديث والخبر.

قبل أن تعرض قناة "دبي" برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "إكس فاكتور" X Factor بصيغته العربية الجديدة، التي يرأس لجنتها التحكيمية كل من أنغام وراغب علامة وعبدالله الرويشد، راهن الكثيرون على فشله، لأن النحس كان من نصيب البرنامج في كل دوراته، بدءًا من الدورة الأولى التي عرضتها قناة "روتانا" عام 2006، وصُوّرت في لبنان واندلعت بعدها حرب تموز، وصولاً حتى آخر دورة أنتجتها قناة "دبي".

ويواصل النحس مطاردته للبرنامج بالفعل، فما إن انطلقت عروضه، حتى حظي بنسبة مشاهدة منخفضة جداً، وتدنّت النسب أكثر مع اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، ما دفع بالقناة إلى اتخاد قرار إيقاف البرنامج متأخرة، بعد أن شهدت الحلقتين الأخيرتين أدنى نسبة مشاهدة وتفاعل في تاريخ البرنامج في دوراته كافةً، إلى جانب تقاعس الفنانون أنفسهم عن الترويج للبرنامج الذي يشغلون مناصب أعضاء لجنته التحكيمية، بسبب أحداث غزة الأليمة.


تاريخ برنامج X Factor على الشاشات العربية

البرنامج المأخوذ من فورما بريطانية تحمل الاسم نفسه، ابتكرها سايمون كويل وانطلقت عالمياً عام 2004، سبق أن تنقّل بين شاشات عربية ومصرية عدة، ليحط رحاله أخيراً على الشبكة الإماراتية.

ويعتبر البرنامج من أقدم مشاريع اكتشاف المواهب العربية، ولكنه لم يحظ بالشهرة نفسها مقارنة بغيره.

وتعود انطلاقة الموسم الأوّل من "إكس فاكتور" إلى عام 2006 حيث عرضت قناة "روتانا" موسمين منه قبل أن يضربه الجمود لسنوات عدة. ضمّت اللجنة التحكيمية حينها كل من الممثلة المصرية نيللي والفنان اللبناني ميشال ألفتريادس والمطرب والموسيقار خالد الشيخ، وفازت باللقب في موسمه الأول المغربية رجاء قصابني عام 2006، فيما فاز باللقب في موسمه الثاني الذي عُرض عام 2007، الفنان السوري محمد المجذوب.


في العام 2013، عاد البرنامج إلى شاشة "روتانا" بالتوازي مع قناة cbc المصرية وmtv اللبنانية، وصُوّر أيضاً في لبنان، وتألّفت لجنته التحكيمية من وائل كفوري وإليسا وكارول سماحة وحسين الجسمي، وبرزت خلاله موهبة الفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي، فيما فاز باللقب المشارك المغربي محمد ريفي.


"أراب آيدول" خطف الأنظار منه

لم ينجح "إكس فاكتور" في جذب أنظار المشاهدين يومها، كونه عُرض في الفترة ذاتها مع برنامج "أراب أيدول" في موسمه الثاني، والذي نجح في تحريك المياه الراكدة في عالم اكتشاف المواهب الشابة، وأحدث حالة فنية بظهور النجم الفلسطيني محمد عساف فيه، وفوزه باللقب الذي أسعد أهالي فلسطين وأشعرهم بالنصر.


وبعد ذلك بعامين، عرضت شبكة mbc موسمه الرابع الذي تألّفت لجنته التحكيمية من راغب علامة وإليسا ودنيا سمير غانم، وقدّمته دانييلا رحمة وباسل الزارو، وفاز باللقب فيه السعودي حمزة هوساوي.


وكان الموسم الخامس من "إكس فاكتور" عام 2018 قد وجد طريقه إلى قناتَيْ "دبي" وDMC المصرية وشهد تغييراً في لجنة تحكيم، ولم يسمع به أحد.


آخر دورات "إكس فاكتور"

بعد توقف دام قرابة خمس سنوات، وبعد مرور 8 سنوات على عرض قناة mbc للبرنامج، قرّرت قناة "دبي" عودة برنامج "إكس فاكتور" بموسم سادس، تم تصويره في دبي على عكس النسخات السابقة التي صوّرت جميعها في لبنان، وكان لافتاً انضمام راغب علامة إلى لجنة الموسم الجديد، بعدما شارك فيه سابقاً، إلى جانب مشاركاته لاحقاً بعدد من برامج المواهب السابقة التي عرضتها mbc، من بينهما "أراب آيدول" Arab Idol و"ذا فويس" The Voice.


يقرأون الآن