رافق العديد من مشاهير الغناء في لبنان، بأغنياتهم، عهودًا رئاسية هامة ومفصلية مرّت على هذا البلد، أتت نابعة من قلب وطني طامح للتغيير بعد سلسلة كوارث اقتصادية ومعيشية وأمنية وسياسية، عصفت بالمجتمع وانعكست سلبًا على مقدّرات الوطن والشعب.
في هذا التقرير، يرصد "هواكم" خمس أغنيات وطنية، قُدّمت لرؤساء الجمهورية اللبنانية خلال حقبات مختلفة.
رامي عياش – يا قائدنا
الفنان رامي عيّاش، وبشكل سريع، أطلق أغنية وطنيّة بعنوان “يا قائدنا” أهداها الى قائد الجيش العماد جوزيف عون فور انتخابه اليوم الخميس 9 كانون الثاني / يناير، رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامَين على الفراغ في سدّة الرئاسة.
الأغنية من الحان رامي عياش ، كلمات مازن غنّام وتوزيع داني حلو.
وعد يا لبنان – باسكال صقر
من أكثر الأغنيات التي بقيت راسخة في أذهان كثر من اللبنانيين، غنتها باسكال صقر من توقيع الموسيقار الياس الرحباني للرئيس الشهيد بشير الجميّل.
لحن العمل كان مقرّراً إطلاقه بكلمات مختلفة مع استلام الرئيس المنتخب مقاليد الحكم في 23 أيلول / سمبتمر 1982، انما وبحزن شديد، كانت أغنية وداعه بعد تعديل كلماتها إثر استشهاد الرئيس المنتخَب في 14 أيلول /سبتمبر عند الساعة 4:10 عصرًا.
ملحم بركات – من فرح الناس
قدّم الموسيقار الراحل ملحم بركات، اغنية "من فرح الناس" عام 1998 من ألحانه وكلمات الشاعر نزار فرنسيس، كتحية منه الى قائد الجيش حينها اميل لحود، بعد انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية.
لحود الذي تم التمديد لولايته الجمهورية من 24/11/2004 إلى 23/11/2007،عاد بركات وغنى له على إثر ذلك، اغنية بعنوان "من كتر ما حبو، مددولو".
مادونا وبشير – بلّش عيدك يا لبنان
الرئيس ميشال سليمان الذي كان أيضا قائدا للجيش اللبناني، تم انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية من 25/5/2008 إلى 24/5/2014) ، قدّمت له الليدي مادونا بالاشتراك مع الفنان بشير ساسين، أغنية بعنوان "بلّش عيد يا لبنان"، من كلمات عمرو وألحان هيثم زيّاد.
ويقول مطلعها:
"بلّش عيدك يا لبنان / ننزل عالساحة ملايين / رقص ودبكة بالميدان / عجقة وصبايا حلوين / ونشبك إيد وعَلَم بإيد / يرفرف بالعلالي".
ماجدة الرومي - سيّدي الرئيس
اغنية هزّت الرأي العام بصوت الأسطورة ماجدة الرومي، تطرقت فيها الى مطالب وقهر الشعوب من رأس هرمها مباشرةً، إبان الحروب التي تُدار على أرضه وما خلّفته من آلام وكوارث على مختلف الصعد، وهي من كلمات الشاعرين هنري زغيب وحبيب يونس والحان فتحي سلامه، وقد مُنعت لفترة من العرض ثم سُمح لها بذلك في منتصف التسعينيات في عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي الذي انتُخب بعد استشهاد الرئيس رينيه معوض، من عام 1989 إلى عام 1998، بعد ان تم التمديد له لثلاث سنوات إضافية.