توفي الموسيقار والملحن المغربي محمد بن عبد السلام، بالعاصمة الرباط، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 94 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا موسيقيًّا ومسيرة حافلة بالإنجازات.
وضجت الأوساط الفنية المغربية، بنبأ وفاة الموسيقار، وخيمت حالة من الحزن والتفاعل من قبل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، كما سادت حالة من التعاطف الجماهيري على نطاق واسع مع رحيل الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام، بسبب تواريه عن الأنظار لسنوات طويلة، ثم تداول صورة يظهر فيها قعيدًا على كرسي متحرك رفقة بعض المقربين منه.
واعتبرت آراء إعلامية وفنية مغربية، رحيل الموسيقار ابن عبد السلام، خسارة كبيرة للوسط الفني المغربي على وجه الخصوص، بعد إسهامه الكبير على مدى سنوات طويلة في وضع بصمات قوية لا تمحى في تاريخ والأغنية المغربية.
ووفق صحف محلية، فإن الموسيقار محمد بن عبد السلام، اعتزل الغناء والتلحين قبل نحو 33 عامًا، بعد تعرضه لحادث سير عام 1992، أبعده عن عمله الفني منذ ذلك الوقت حتى وفاته.
عُرف الموسيقار الراحل بـ "سيد الأغنية المغربية الزجلية"، وكانت بداية مسيرته الفنية في عام 1952، مع باكورة أعماله الفنية التي حملت عنوان "في الدرب" غنائه وألحانه، منطلقًا برحلة فنية مؤثرة في الموسيقى المغربية، لقرابة نصف قرن، إذ كان أحد مؤسسي الجوق العصري للإذاعة، الذي مثل نقطة تحول كبيرة في مسيرته الموسيقية