تعيش العائلة البريطانية المالكة حالة من الغليان، بعد تفجير دوقة ساسكس ميغان ماركل قنبلة مدوية بشأن إظهار نيتها لكتابة مذكراتها، الخاصة بالفترة التي قضتها مع زوجها الأمير هاري، في قصر بكنغهام، رفقة العائلة الملكية.
وأكّدت ميغان ماركل، أنها كانت تكتب يومياتها في قصر بكنغهام بشكل دوري، قائلة إنها صُدمت بعدما اطّلعت على التفاصيل التي دوّنتها خلال وجودها بين العائلة الملكية.
ويثير احتمال إصدار كتاب يضم مذكرات ميغان مخاوف ملكية، حيث من المتوقع أن يفجّر مفاجآت يمكن أن تضرّ بسمعة العائلة المالكة، على غرار الفضائح التي كشفها هاري في كتابه SPARE الذي أصدره مطلع العام الحالي.
تلميحاً يقترب إلى الإعلان الرسمي
وبالرغم من عدم إعلان ميغان رسمياً عن إصدار مذكراتها حتى الآن، فإن خبراء ملكيين يعتقدون أن حديثها حول تدويناتها اليومية، يُعدّ تلميحاً يقترب إلى الإعلان الرسمي، لما تنوي دوقة ساسكس من فعله الفترة المقبلة، وأن تحذو نحو ما قام به زوجها في بداية العام الجاري، عندما أصدر مذكراته في كتاب حمل عنوان SPARE، وأثار ضجة كبيرة لكشفه تفاصيل مثيرة تشمل العنف داخل العائلة المالكة، إضافة إلى إعلانه عن تعاطيه الكوكايين، وقتل 25 "مقاتلاً معادياً" في أفغانستان.
والتزمت الأوساط الملكية الصمت في شأن سيل الاتهامات المدهشة التي أوردها هاري وما رواه من تفاصيل محرجة في كتابه، الذي تبيّن أن مضمونه يذهب إلى أبعد بكثير مما كان متوقعاً.
ميغان ماركل في المراحل النهائية من إصدار الكتاب!
ويتولّى الإشراف على إصدار كتاب مذكرات ميغان ماركل، الشخص نفسه المشرف على طباعة مذكرات الأمير هاري، وقد صرّح قائلاً إنه سيكون متفاجئاً إذا لم تكن ميغان في المرحلة النهائية من إصدار الكتاب.
فيما يعتقد الخبير الملكي "إدوارد كورام جيمس" أن هذه الخطوة تدمّر ميغان نفسها، وستكون دعاية سيئة لعائلة ساسكس، وستكشف عن نواياهم من استغلالهم وضعهم وأزماتهم مع العائلة الملكية في التربح المادي. وأضاف جيمس، في تصريحات منشورة على صحيفة "إكسبريس" البريطانية: "أن الناس سئموا من أخبار ميغان وهاري، مؤكداً أن إصدار ميغان لسيرتها الذاتية خلال السنوات المقبلة، لن يحظى بقدر نجاح مذكرات الأمير هاري. وأوضح: "المتابعين باتوا يتأكدون من تربح الثنائي من التشهير بالعائلة الملكية".
اتّهمت العائلة المالكة بالعنصرية ودفعها للانتحار
واتهمت ميغان ماركل، في مقابلة سابقة مع الإعلامية أوبرا وينفري، العائلة المالكة البريطانية بالعنصرية ودفعها إلى حافة الانتحار أثناء الحمل، مشيرةً إلى أن أحد أفراد العائلة المالكة كان متخوفاً بشأن لون بشرة طفلها آرشي، وأضافت بما معناه: "سيكون من السيء أن أعلن من تحدث عن تلك المخاوف".