عاد اسم العراف والمؤثر البرازيلي أثوس سالومي، الملقب بـ "نوستراداموس الحي"، ليتصدر عناوين الصحف العالمية مجدداً، بعد إطلاقه سلسلة من التنبؤات الغامضة التي تستهدف العائلة المالكة البريطانية. وحذر سالومي من حدث ضخم قد يغير خارطة القصر الملكي في أوائل عام 2026، وهو ما أثار حالة من الترقب والجدل بين المتابعين للشأن الملكي البريطاني.

تحذير صحي يهز أركان "باكينغهام"
أشار سالومي، الذي يزعم التنبؤ بوفاة الملكة إليزابيث الثانية وجائحة كورونا سابقاً، إلى أن العام المقبل سيشهد تطوراً صحياً كبيراً يتعلق بأحد الأعضاء البارزين في العائلة المالكة. ودعا البريطانيين إلى الاستعداد لتداعيات هذا الحدث الذي قد يقلب الموازين داخل القصر، مؤكداً أن الفترة القادمة ستكون حاسمة ومليئة بالتحديات التي قد تضع استقرار المؤسسة الملكية على المحك.

عودة هاري وهدنة هشة مع الملك تشارلز
في سياق تنبؤاته، توقع "نوستراداموس الحي" أن يدفع هذا الحدث الكبير الأمير هاري إلى القيام بـ "عودة رمزية" للمملكة المتحدة. ورغم الحديث عن احتمالية وجود هدنة هشة بين هاري ووالده الملك تشارلز، بمساعدة الأميرة يوجيني، إلا أن التوقعات تشير إلى بقاء الصدع عميقاً مع شقيقه الأمير ويليام، حيث يرى سالومي أن الجروح بين الشقيقين لا تزال غير قابلة للالتئام في الوقت الحالي.

المصالحة المؤجلة: دور الجيل القادم من الأمراء
يرى العراف البرازيلي أن المصالحة الشاملة والنهائية داخل أسرة "ويندسور" لن تتم على يد الجيل الحالي، بل ستكون من نصيب الجيل المقبل. وبحسب رؤيته، فإن أبناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون هم من سيلعبون الدور المحوري في إعادة بناء الجسور مع طفلي هاري وميغان، "آرتشي وليليبت"، مؤكداً أن هذه الخطوة لا تزال بعيدة المنال وتحتاج لسنوات طويلة بسبب ما وصفه بـ "الكارما المتشابكة" بين الأطراف.
بين النبوءات المذهلة والقراءة الذكية للأحداث
رغم السجل الحافل الذي يدعيه سالومي، مثل التنبؤ بهجمات إلكترونية على أولمبياد باريس واستحواذ إيلون ماسك على منصة "إكس"، إلا أن الجدل لا يزال قائماً حول مصداقيته. فبينما يرى البعض أن تنبؤاته دقيقة بشكل مذهل، يعتقد المشككون أنها مجرد قراءات ذكية للأحداث الجارية وتحليل منطقي لمسارات الصراع داخل العائلة المالكة، مغلفة بطابع غيبي لجذب الاهتمام الإعلامي.