رحل ديفيد لينش عن عمر ناهز 78 عامًا، المخرج الأمريكي الذي أسس مدرسة فنية خاصة به في عالم السينما، بعد مسيرة تجاوزت الخمسين عامًا ، والتي جلبت له احترامًا عالميًا وجوائز مرموقة، تاركًا فراغًا لا يُملأ في عالم الفن.
وكتبت عائلة لينش عبر إكس: ببالغ الأسف، نعلن نحن أسرته، وفاة الفنان ديفيد لينش، ونود أن نحظى ببعض الخصوصية في هذا الوقت، لقد أصبح العالم الآن في حالة من الفراغ الشديد بعد رحيله عنا".
رحيله يمثل خسارة كبرى لعالم الإبداع، لكن إرثه الفني سيظل حاضرًا في ذاكرة السينما للأجيال المقبلة. مع كل لوحة وكل مشهد، أضفى لينش لمسة سريالية جعلت أفلامه مرجعية لكل من يسعى لاستكشاف عوالم غير تقليدية. من "الإنسان الفيل" إلى "توأم القمم" و"الحرير الأزرق"، يبقى ديفيد لينش أحد أعظم المبدعين الذين ألهموا السينما على مر العصور.
في عام 2024، أعلن عن إصابته بانتفاخ الرئة نتيجة سنوات من التدخين، إلا أنه ظل مصممًا على عدم الاعتزال. كان دائمًا يؤكد أنه سيظل يعمل، ولم يتوقف عن تأكيد سعادته وإبداعه، حتى في أشد الظروف. رحيله يشكل نهاية عصر من السينما الفريدة، لكن فنه سيظل خالدًا في ذاكرة الجمهور.