قبل أيام، احتفل العالم العربي بذكرى ولادة النجم الكبير أنور وجدي الـ 119، بعد أكثر من 68 عاماً عن رحيله عن عالمنا.
مرّت ذكرى وجدي في 11 تشرين الأول\أكتوبر، ولم يتذكّرها حتى المهتمين بفنّه، لتزامنها مع الحرب على غزة.
اليوم وفي شهر ميلاده، نتذكّر أهم ما حصل في جنازته في شهر أيار\مايو عام 1955:
ـ كان فى استقبال الفقيد في المطار 300 فنان وفنانة وقد علا صوت البكاء عندما وقعت الأنظار على أرملته ليلى فوزي.
ـ أعد المنزل رقم 118 في شارع فؤاد الأول لاستقبال السيدات وهو منزل زوج شقيقة الفقيد.
ـ كانت بداية الجنازة أمام جامع الكخيا ونهايتها أمام البنك الأهلي، وامتلأ شارع قصر النيل بعدد لم يسبق له نظير فى جنازة فنية.
ـ أغمي على أرملة الفقيد ليلى فوزي عندما أصرت على التوجه إلى المقبرة، ولم تعر اهتماماً للنصيحة بألا تذهب إلى الدفن، وقد اضطرت السيدة شقيقة الفقيد للعودة بليلى إلى المنزل لإسعافها.
ـ لم تشارك أمينة رزق في الجنازة لأن أعصابها لم تكن تقوى على مشاهدة المناظر المؤلمة. ولكنها ما كادت تعلم بإغماء ليلى فوزي حتى أسرعت إلى منزلها للاطمئنان عليها..
ـ صاحب الراحل إلى مثواه الأخير كل من تمكن من الذهاب، لأن حركة المرور أعاقت الكثيرين عن متابعة السير إلى المقابر.