رفع الفنان الأميركي شون "ديدي" كومبز، دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد المدعية بكورتني بورجس ومحاميتها إرييل ميتشيل، وشركة "نكسستار ميديا جروب" المالكة لشبكة "نيوزنيشن".
وطالب كومبز بتعويض مالي قدره 50 مليون دولار، زاعمًا أن المدعى عليهم قاموا بنشر ادعاءات كاذبة ألحقته بضرر اقتصادي وأساءت إلى سمعته.
ووفقًا للمستندات المقدمة يوم 22 يناير/ كانون الثاني 2025 في محكمة المنطقة الجنوبية بنيويورك، اتهم محامو كومبز الأطراف المدعى عليها بتلفيق مزاعم كاذبة بغرض تحقيق مكاسب مالية، مشيرين إلى أن شبكة "نيوزنيشن" بثت تلك الادعاءات دون إجراء تحقيق كافٍ.
وتتهم بورجس كومبز، البالغ من العمر 55 عامًا، بالاتجار بالبشر والابتزاز، وتزعم أنها تمتلك فيديوهات تظهره متورطًا في اعتداءات جنسية على مشاهير وقاصرين.
كما تدعي أنها حصلت على مذكرات وفيديوهات من زوجته السابقة، كيم بورتر، التي توفيت في عام 2018.
أكد محامو كومبز أن المزاعم التي قدمتها بورجس وميتشل "لا أساس لها من الصحة"، مشيرين إلى أن بورجس لم تلتقِ بكومبز قط ولا تربطها أي علاقة بأسرته.
ووصفوا المذكرات والفيديوهات التي ادعت بورجس امتلاكها بأنها "مزيفة" و"محاولة خبيثة لاستغلال مأساة شخصية".
كما تضمنت الدعوى اتهامات لميتشل برفع دعاوى قانونية ضد كومبز بناءً على مزاعم غير مدعومة، ولشبكة "نيوزنيشن" بعدم التحقق من الادعاءات قبل بثها. وذكر المحامون أن هذه المزاعم أثرت سلبًا على سمعة كومبز وحقه في محاكمة عادلة.
أشار فريق الدفاع عن كومبز إلى أن الأطراف المدعى عليها استغلت المزاعم لتحقيق مكاسب مادية. وزعموا أن بورجس استفادت من بيع المذكرات "المزيفة"، بينما استفادت ميتشل من الترويج لنفسها عبر وسائل الإعلام، في حين زادت شبكة "نيوزنيشن" من نسبة مشاهداتها نتيجة بث تلك الادعاءات.
في المقابل، وصفت المحامية إرييل ميتشل الدعوى بأنها "محاولة لإسكات الضحايا"، وأكدت أنها تعتزم رفع دعوى مضادة. من جانبه، قال إريك وولف، محامي كومبز، إن الأطراف المدعى عليها "اخترعت ونشرت أكاذيب مشينة" وألحقت ضررًا كبيرًا بموكله.
يُطالب كومبز بتعويض لا يقل عن 50 مليون دولار، بالإضافة إلى تعويضات عقابية، مع محاكمة أمام هيئة محلفين لضمان العدالة في القضية.