TRENDING
ميديا

في ذكرى رحيله..لن تصدّقوا ما كان يتقاضاه لاري كينغ!

في ذكرى رحيله..لن تصدّقوا ما كان يتقاضاه لاري كينغ!

تحل اليوم ذكرى وفاة الإعلامي الأميركي الكبير لاري كينغ (Larry King)، حيث توفي في 23 يناير/ كانون الثاني 2021 عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناته من فيروس كورونا.

يعتبر لاري كينغ أحد أبرز الإعلاميين الذين تركوا بصمة قوية في تاريخ الإعلام الأمريكي والعالمي، بفضل أسلوبه الفريد في إجراء المقابلات، واهتمامه بتسليط الضوء على قصص مختلفة من كافة المجالات.

لاري كينغ هو إعلامي ومقدم برامج إذاعية أمريكي، وُلد في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 1933، واسمه الأصلي هو لورانس هارفي زيغر (Lawrence Harvey Zeiger)، وقد بدأ مشواره الإعلامي في قناة "سي إن إن" عام 1985 من خلال برنامجه الشهير "لاري كينغ لايف"، الذي استمر حتى عام 2010، وانتقل للعمل في قناة "آر تي أميركا" (روسيا اليوم - أميركا) حيث قدم برنامج "Politicking with Larry King".

الطفولة المبكرة

نشأ لاري كينغ في بروكلين بنيويورك، في أسرة يهودية روسية مهاجرة، وفقد والده في سن التاسعة من عمره، ما أثر عليه بشكل كبير وجعله يفقد اهتمامه بالدراسة.

بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، بدأ العمل لمساعدة والدته التي كانت تعتمد على المعونات الاجتماعية. رغم ظروفه الصعبة، كان كينغ يحلم منذ طفولته بأن يصبح مذيعًا.

خضع لاري كينغ لجراحة ناجحة في عام 2007 لإصلاح انسداد في شريان الرقبة. كما أجرى جراحة قسطرة قلبية في عام 1987، وقد أسس مؤسسة خيرية لدعم المرضى الذين لا تغطي تأميناتهم العلاجية.

في بداية العشرينات من عمره، عمل كينغ في شركة United Parcel Service، حيث كان يوصل الطرود، ثم انتقل إلى ميامي للعمل في مجال الإعلام، حيث بدأ في إذاعة WIOD المحلية. كان عمله الأول كدي جي ومقدم برامج، ومع مرور الوقت أصبح أحد الأسماء اللامعة في مجال الإعلام.

وفي عام 1957، بدأ لاري كينغ أول بث له كدي جي في إذاعة WIOD في ميامي. خلال تلك الفترة، قام بتقديم برامج حوارية، حيث بدأ بإجراء مقابلات مع رواد مطعم "Pumpernik's" المحلي، وكان أول ضيوفه نادلة في المطعم.

وفي يونيو/ حزيران 1985، انطلق لاري كينغ مع برنامجه الشهير "لاري كينغ لايف" عبر قناة سي إن إن، حيث أجرى العديد من المقابلات مع شخصيات بارزة في مختلف المجالات. وصل عدد ضيوفه إلى أكثر من 40 ألف شخصية، مما جعله واحدًا من أبرز الإعلاميين في العالم.

في عام 2004، وقع كينغ عقدًا مع قناة "سي إن إن" بقيمة 58 مليون دولار ليصبح الصحافي الأعلى دخلاً في صناعة الإذاعة والتلفزيون. واستمر في تقديم برنامجه الشهير حتى 2010.

يقرأون الآن