بعد الحملة العنيفة التي تعرّض لها النجم السوري "الشامي" بسبب الكلام المسيء في حق النجم العربي وليد توفيق واتهام جمهور السوشيال ميديا له بأنه تطاول على قامة فنية كبيرة، علق توفيق على كلام الشامي قائلا لـ "هواكم": " ما بيحرز" وبماذا أرد عليه.. والموضوع لا يستحق الرد وأنا قلت ما كان يفترض أن أقوله والشامي شاب صغير وربما خانه التعبير وما قاله يضرّه في تعامله مع شركة " Music Is My Life " كما في تعاملها معه".
وتابع توفيق "من جهتي أنا أجد أنه لم يكن يفترض أن يرد، وفي كل الأحوال أنا أتمنى التوفيق لكل فناني الجيل الشاب ومن بينهم الشامي وكل ما قلته في الحلقة كنت صادقاً فيه لأنني أرغب دائما بمد اليد البيضاء للمغنين الشباب لكي ينجحوا ويحققوا الاستمرارية".
وعما إذا كان يرى أن الجيل الجديد يتعامل بغرور مع النجاح، رد توفيق "المغرور لا يلحق الأذى إلا بنفسه"
من ناحية أخرى أوضح توفيق أنه إنتهى من تسجيل أغنية "كبرت البنّوت" وهي من كلمات وألحان جورج خباز وتوزيع توزيع باسل منير، مشيراً إلى أن هذه الأغنية تعني لي الكثير كأب لديه إبنة، كما تعني لكل أب لديه بنات، مضيفاً أنه بصدد التحضير لـ "ميني ألبوم" .
وكان النجم السوري "الشامي" تعرض لهجوم كبير عبر السوشيال ميديا بعد نشره تغريدة أشار فيها أنه فنان مستقل، ولا يمتلك منتجا لأعماله، رداً على ما قاله توفيق في إطلالة تلفزيونية له بأنه تواصل مع منتج الشامي، غسان شرتوني، وقال له "عندك نجم وتذكرني.. الشامي ذكرني بـ فهد بلان عندما أطل، وأحببته من قلبي والتقيت به".
وما لبث أن تراجع الشامي عن كلامه وخفف من لهجته من خلال تغريدة ثانية أشار فيها بأنه فخور بشهادة الفنان وليد توفيق، وموضحاً أنه المسؤول عن كتابة كلمات أغانيه وتأليف ألحانها، وبأنه ينتج أعماله بنفسه وهذا حقه الطبيعي كونه يفضل أن لا تنتج أي جهة أعماله وتمتلك أرشيفه، ومؤكداً أن شركة "Music Is My Life " عائلته الثانية ومسؤولة عن إدارة أعماله والمشورة والنصح، وأنه يفتخر بأنها تشكل جزءاً كبيراً من رحلته ورؤيته الفنية.