شوهدت الفنّانة جنيفر لوبيز والممثّل البريطاني بريت جولدشتاين معًا في حدث بعد عرض على مسرح برودواي، وانتشرت التكهّنات. ورغم أنّه ليس من المعروف على وجه اليقين ما إذا كان ذلك موعدًا أم لا، فقد شوهد الثنائي وهو يستمتع بصحبة فريق عمل مسرحيّة “أوه ماري!”، في نيويورك.
كانت ليلة الأحد مليئة بالابتسامات واللحظات المضحكة، إذ بدت الممثّلة البالغة من العمر ٥٥ عامًا أنيقة إذ وقفت أمام الكاميرات إلى جانب ممثّلين كبار آخرين مثل ميريل ستريب ومارتن شورت.
ومن المثير للاهتمام أنّ جنيفر لوبيز وبريت وصلا إلى الحدث معًا، دون أي رفاق أو مرافقين آخرين، ممّا دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأنّه قد يكون هناك شيء أكثر بينهما، على الرغم من أنّ كل شيء لا يزال غير مؤكد في الوقت الحالي.
كل ما نعرفه هو أنّهما يعملان معًا في مشروع جديد، وهو الكوميديا الرومنسيّة “Office Romance”.
بدأت لوبيز وجولدشتاين للتّو تصوير هذا الفيلم في نيو جيرسي، ممّا يشكّل علامة فارقة مهمّة في حياتهما المهنيّة. ويأتي هذا التعاون بعد أن أعرب الممثّل البريطاني في بودكاسته عن حبّه الشديد لجنيفر، وأنّها هي التي اختارته للمشاركة في بطولة هذا الفيلم.
وقال جولدشتاين عن زميلته في بطولة الفيلم: “إنّها نجمة مذهلة”، وهو الأمر الذي رفع بالتّأكيد التوقّعات بشأن هذه الكوميديا الرومنسيّة.
قالت جنيفر لوبيز في مقابلة أجريت معها مؤخّرًا: “أنا متحمّسة للغاية للعمل مع شخص موهوب مثل بريت”، والإعجاب المتبادل بينهما واضح.
ولم يتردّد جولدشتاين نفسه في الثناء عليها علانيّة في عام ٢٠١٩، عندما تحدّث عن دورها في فيلم “Hustlers”، الذي تلعب فيه جنيفر دور راقصة تعرٍّ.
في البودكاست الخاص به، سلّط بريت الضوء على مدى “جاذبية” جنيفر لوبيز في هذا الفيلم ولم يتردّد في القول: “أنا أحبّها!”
من ناحيتها، واجهت جنيفر لوبيز بداية صعبة إلى حدٍّ ما هذا العام، ويبدو أنّ هذا المشروع مع جولدشتاين هو ما تحتاجه تمامًا لإعادة تشغيل أعمالها. وبحسب مصادر مقرّبة منها فإنّ العمل مع ممثّل موهوب وجذّاب كهذا يمنحها حياة جديدة
وقال المصدر “إنّه ممثّل لا يصدّق وموهوب للغاية، ليس فقط في التمثيل بل في كتابة السيناريوهات”، مضيفًا أنّ جنيفر ترى بريت كنسخة أصغر سنًّا من زوجها السابق بن أفليك لكنّه “أكثر ذكاءً وأفضل مظهرًا”.
في هذه الأثناء، لا يستطيع محبّو كليهما احتواء حماستهم عند سماعهم خبر رؤيتهم أخيرًا ،جنيفر وبريت معًا على الشاشة.
واحتفل العديد من المستخدمين على تويتر وريديت بحقيقة أن جولدشتاين، الذي اعترف بأنّه من كبار المعجبين بمغنية “This Is Me… Now”، يعمل معها في هذا المشروع الجديد.
ويأتي هذا الفيلم في وقت مهمّ لجنيفر، التي انفصلت مؤخّرًا عن بن أفليك، لكن لا يبدو أنّ قلبها متاح بالكامل.
أمّا بالنسبة لبريت، فقد كانت حياته العاطفيّة أيضًا موضوعًا للحديث. ورغم أنّه كان على علاقة بالممثّلة الكوميدية بيث رايلانس حتى عام ٢٠٢٢، فهو يبدو الآن أنّه يركّز بشكل كامل على مسيرته المهنيّة.