يسعى عدد من مشاهير هوليوود لإنتاج فيلم سينمائي مقتبس من مذكرات نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز The Woman in Me، وعلى رأسهم براد بيت وريس ويذرسبون.
وذكرت تقارير إعلامية، أن براد بيت وريس ويذرسبون تواصلا بالفعل مع مدير أعمال بريتني سبيرز، للحصول على حقوق إنتاج الفيلم، فيما لم تستقر النجمة الأميركية، ومدير أعمالها، على شركة الإنتاج، التي ستحصل على حقوق إنتاج فيلم مقتبس من مذكراتها بعد.
وقامت سبيرز، النجمة البالغة من العمر 41 عاماً، بإعادة جدولة اجتماع عقد مؤخراً مع أحد كبار المنتجين لم تذكر اسمه "في اللحظة الأخيرة" لأنها "لم تشعر بالقدرة على ذلك"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "أنكلر"، التي كانت أول من نشر الخبر.
وقال مصدر للنشرة الإخبارية لهوليوود إن نجمة البوب "غارقة في ردود الفعل" على إصدار كتابها في 24 تشرين الأول/ أكتوبر و"الجنون الإعلامي المحيط به"، مما دفع فريقها إلى "التأجيل في اتخاذ أي قرارات رئيسية بشأن أين تنتهي الحقوق، حتى يتوفر لها الوقت لالتقاط أنفاسها".
وذكرت صحيفة "أنكلر" أيضاً أن سبيرز تجري محادثات بشكل منفصل لإنتاج فيلم وثائقي تشاركي يمكن أن يأتي براتب قدره 40 مليون دولار.
براد بيت يتعرّض لانتقادات
محاولة براد بيت الواضحة لتكييف الكتاب مع شركته Plan B Entertainment، تعرّضت لانتقادات عبر الإنترنت، حيث أشار البعض إلى أنها ستكون نفاقاً.
في الواقع، كانت الشركة تسعى وراء العديد من الأفلام في عام 2022 التي تناولت مواضيع تتعلق بإساءة معاملة النساء، بما في ذلك فيلم Women Talking وShe Saad وفيلم السيرة الذاتية لمارلين مونرو Blonde.
ورداً على الأخبار، غرد أحد المعجبين قائلاً: "براد بيت إن الأفلام التي تتناول السيرة الذاتية للنساء اللاتي تعرضن لسوء المعاملة ليست وسيلة للتوبة أو إصلاح صورتك العامة، اذهب وابحث عن شيء آخر".
وأضاف آخر: "براد بيت يعيش دائماً على مشهد الأعمال النسائية، وهذا غدراً"، بينما قال ثالث إنه يجب أن يكون "آخر شخص" يشارك في التعديل.
كتاب مذكرات بريتني سبيرز The Woman In Me
كتاب The Woman in Me
وتشرح سبيرز تفاصيل صعودها إلى الشهرة، وعلاقاتها وزواجها، والإجهاض السري من حبيبها السابق النجم جاستن تيمبرليك، والوصاية المثيرة للجدل لمدة 13 عاماً، والتي انتهت في العام 2021.
ولا يزال كتاب The Woman in Me يتصدر قائمة أفضل الكتب مبيعاً في نيويورك تايمز، حيث بيعت 1.1 مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها في أسبوعها الأول.
كما اختارت سبيرز عدم تسجيل الكتاب الصوتي، حيث قالت إن استعادة ماضيها المؤلم أثناء عملية الكتابة كان "مؤلماً وعاطفياً".
واختار ناشر جائزة غرامي، Gallery Books، الممثلة المرشحة لجائزة الأوسكار ميشيل ويليامز لرواية الصوت بدلاً من ذلك.
وصرّحت ويليامز أن ماضيها جمعها ببريتني سبيرز، في إشارة إلى تحرير ويليامز قانونياً لنفسها من والديها في سن الخامسة عشر، مشيرةً إلى أن قصة الكتاب قوية ومقنعة حقاً وهو ما جذبها إليه.