باميلا الكيك في "المجهول " مع رودولف هلال. حيث تحل يكون الجو محتدماً. كلامها بين الفلسفة والثقافة والغرابة. تعرف كيف توارب في أجوبتها. تستعير التشبيه وترحل نحو تعابير جديدة.
بطلة كريستال في استديو LBCI لم تحمل من عليا سوى جمالها وسطوعها. وخلال ساعة ونصف كانت نفسها تحكي بذاك اللسان السريع والعقل المتقد. رشيقة في التّعبير وكأن ما تقوله قد حفظته غيباً. أحاديثها سريعة وغير متصلة وغير مباشرة. وبتعبير آخر تأخذك إلى البحر وتردك عطشاً.
ما تريد أن تقوله باميلا تقوله دون قفازات. لكن لديها أسلوبها الخاص الذي بات فريداً. فيه من العمق الكثير والتجلي أكثر. وتعرف كيف تنقر على الوتر الحساس بكلمة.
فصاحة وذكاء ومواربة
طلاقتها في الكلام تجعلها قادرة على الهروب فلا زاوية تحشرها، ولا سؤال يفزعها. توسع في ردها فيصبح السؤال الخاص مسألة عامة وقضية واسعة وتستنبط إجابات من وادي آخر، فلا هي مع بالمطلق ولا هي ضد قطعاً.
ومن هذه الازدواجية عرّف بها المجهول ضيفته. ولم تعترض. بل رشته بابتسامتها وانطلق الحوار.
جاءها رودولف هلال بسؤال البداية هل يمكن بعد إطلالتك معي أن تحتجي وتنتقدي كما سبق وفعلت مع هشام حداد وعلي ياسين؟
فباشرته بالإجابة "هناك ركاكة ما عند هشام وانا أحبه لكن برامج اللايت تحتاج ذكاء كبير بالرغم من أننا نظن أنها سهلة".
ودلفت بالحديث نحو الاعلام السائد الذي يفتقد إلى النوعية والثقافة وسألت "أين زافين وزياد نجيم ونيشان حيث كان الاعلام فيه شأن توعوي أما اليوم فقدت النوعية؟".
وعن سعادتها قالت "أنا سعيدة ومرتاحة من الداخل لكن وطني غير سعيد والناس حولي غير سعداء فهذا يؤثر علي. وأصدقائي كبار السن لكن روحهم ناشطة جداً.".
لم أغب بل غيبوني
وعن غيابها الذي طال قبل "كريستال" قالت "أنا لم أغب بل غيبوني وانا لست تابعة لمافيا وليس حولي أشخاص. دوماً كنت موجودة ولم أتراجع بل كنت هناك بمكاني. كفراشة مقربة من الضوء واحترقت. انا كنت اتثقف واشتغل على نفسي".
تابعت "حتى "كريستال" لم أوافق على المشاركة لولا سارة دبوس التي اجبرتني وأقنعتني وقالت لي "ما حدا غيرك قادر أن يقدم هذا الدور". وهذا حقيقة".
وعن المبلغ الذي تقاضته في كريستال والذي يشاع أنه 600 ألف دولار. لم تنكر ولم توافق بل قالت mbc كرماء. واستشهدت بمقولة لا تفصح عن ذهبك أو مذهبك أو ذهابك.
لا يعيبني الدور الثاني أو العاشر
وفي معرض الحوار قالت باميلا إنّ الممثلين السوريين يغارون على بعضهم ويلتمون حول بعضهم عكس ما هو موجود في لبنان. وركّزت على مسألة بأنها لا تهتم أن تكون بطلة في عمل ما، فدوما هناك "كليشيه " حول البطلة وأنه لا يعيبها لا بل تفضل الدور الثاني أو العاشر طالما هي تقدم الشخصية بحرفية. وطالما جاءها الانتقاد حول أنها لا تشترط في أعمالها دور البطولة.
ستيفاني مجتهدة وانجو بطلة ومحمود نصر روح وعلقت
وسألها رودولف عن رأيها ببعض الممثلين فقالت عن محمود نصر إنه "روح وعلقت. أما ستيفاني عطالله فمجتهدة. وأنجو ريحان بطلة. وناظم عيسى بركة العمل وليس المقصود لأنه كبير السن بل لأنه فعلا بركة وكذلك ختام لحام. وعندي ضعف على خالد شباط وهو ممثل مهم جداً".
وعن علي منيمنة قالت "هناك سحر بيننا. ولين غرة أقول لها برافو وعن الذين انتقدوا كيف حكت باللهجة اللبنانية. كلنا نمثل بلهجات أخرى فهذا لا يعيب الممثل بل العكس".
ورفعت تحيات التقدير والاعجاب بالكبيرة رولا حمادة. وهي لا توافق على الذين ينتقدون الفنان القدير عندما يمثل دوراً صغيراً.
كريستال أقوى من ستيليتو والثمن
وقالتها باميلا الكيك بالفم الملآن أن كريستال" أقوى من "ستيليتو" ومن "الثمن" وأنجح.
وسألها رودولف عن الذين باركوا لها بالنجاح في كريستال وعرَض توتيتات لهم فشكرت كارمن لبس وأحلام وفجر السعيد. الذين هنأوها بالنجاح.
أصلي لنضال الاحمدية
وردا على تصريح الاعلامية نضال الأحمدية حولها في الحلقة الفائتة من المجهول، قالت: "نضال الأحمدية دعمتني في مرحلة من المراحل وأنا أصلي للأشخاص مثلها، ومن الصعب أن يبيع الانسان روحه".
سيرين عبد النور الأقرب بخامة الروح ونادين نجيم تخاف مني
وبررت عدم تهنئة زملاء لها فقالت "عندما أريد أن اهنأ أحدا أرسل له رسالة خاصة وليس عبر السوشيل ميديا".
واعتبرت أن سيرين عبد النور الأقرب لها بخامة الروح وماغي بوغصن منذ زمن لم تلتقها وعرفت أنها تشيد بعملها. ونادين نجيم قالت إنه يبدو أنها تخاف منها وهناك كلام لا تريد البوح به الآن سيأتي الوقت وتتكلم.
وشددت الكيك بأنها لا تحب حياة الضوء والشهرة ولا تعني لها ولا يهمها أن تعتبر ممثلة صف أول. فهي تمثل منذ أن كان عمرها خمس سنوات. ولها في هذه المهنة المتعبة 17 سنة. واشتغلت على نفسها وثقافتها. ثم عادت لتقول "انا نجمة منذ أن خطيت خطوتي الأولى".
وعن الزميلة التي تنتظرها في أعمال فأتت على ذكر ندى بوفرحات وكارمن بصيبص التي قدمت عملاً ناجحاً في "عروس بيروت". وسألت أين هي ديامون عبود اليوم.
مريم نور أهم الناس على الكرة الارضية
واعتبرت الكيك أن مريم نور ثروة لم نعرف قيمتها. وبأنها من أهم الناس على الكرة الأرضية.
وفادي إبراهيم ليس مدرسة بل جامعة تعلمت منه الكثير. أما دانييلا رحمة لم تكن المقصودة عندما قلدت أحدهم وبأن هناك شيء ما سيحدث بينها وبين دانييلا. وكأنها تشير إلى عمل ما سيجمعهما معاً.
وقدمت باميلا حديثاً وجدانياً واقعياً عبرت فيه عن وضع الناس في لبنان وكيفية تحول العالم والأوضاع في العالم. حديث فيه بعض السوداوية والحزن. وسألت من المستفيد عن حالة الذعر والظلامية في هذا الكون. ووعدت بانها ستقدم دوما لوطنها وتساعده. وهي لن تؤسس على غرار مريم نور حزب الحمير بل ربما تقدم برنامجاً للأذكياء فقط.
هتلر واليهود
وأطلقت بعض المواقف السياسية فقالت انا مع التحرير وجاءت على سيرة اليهود بأن هتلر ترك بعض اليهود أحياء حتى يفرجينا مدى خطرهم وشرهم. وأضافت بأنها هناك مؤسسات وجمعيات تعمل عكس ما تروج نفسها. ويحاولون إقناعنا بصورتهم البراقة الجيدة لكن ألاعيبهم معروفة ويقيمون لعبة مسرحية مثل الفاتيكان وجمعية الأمم المتحدة.
وأكدت باميلا بأن لا يكفي أن يتبرع النجوم بأجورهم من أجل دعم قضية محقة بل يجب أن يكون الدعم معنويا وكاملاً ومستمرأً ومن قبل الجميع. وبأن لبنان أرض القداسة وكان الحلم.
ولم توافق بأن الدراما العربية بعيدة عن السياسة والدين والجنس. بل قالت إن الدراما هي صورة لمجتمعاتنا وتناقش وتعرض كل ما ذكر.
قد وكشفت الكيك أنها قد تتزوج مدنياً موضحة أنها تفضل الزواج الكنسي، وتمنت لو كان بإمكانها تبني طفلاً على طريقة أنجلينا جولي.