رغم أن تمجيد الذات، والتفاخر على الآخرين، يشكلان سمة مكررة في معظم أغاني الفنان المصري محمد رمضان، إلا أن أغنيته الجديدة "رامادونا" بلغت حداً جديداً في هذا السياق، حيث يضع فيها الفنان المثير للجدل نفسه في مصاف أساطير كرة القدم، مثل: دييغو أرماندو مارادونا، ومحمد صلاح.
وتأتي الأغنية على وقع الضجة الكبرى التي لم تنتهِ أصداؤها بعد، إثر ظهور الفنان المصري في مهرجان "كوتشيلا" الغنائي بالولايات المتحدة وهو يرتدي زياً بدا أشبه بـ "بدلة رقص نسائية" وهو ما أطلق موجة انتقادات حادة وعنيفة استهدفته على مستويات عدة.
ويعد اسم الأغنية نفسه "رامادونا" تحريفاً لاسم نجم الساحرة المستديرة "مارادونا"، وكأن رمضان يقول إنه يحقق في الفن ما حققه اللاعب الأرجنتيني في الملاعب، حيث كان محط حالة من الانبهار من جانب جماهير اللعبة حول العالم إزاء أدائه المذهل، ومهاراته الاستثنائية.
وكان لافتاً أن كلمات الأغنية تضمنت أيضاً عبارة "وبيسموني مو"، في إشارة إلى اللقب الشهير "مو" الذي أطلقته جماهير نادي ليفربول الإنجليزي على نجم فريقها، اللاعب المصري محمد صلاح، الملقب عربياً بـ"فخر العرب".
ومن الطبيعي أن يسعى رمضان للرد، ولو بشكل غير مباشر، على أزمة إطلالته المثيرة للجدل، خاصة أنه نتج عنها ردود فعل غير متوقعة وصلت إلى حد تقدم أحد المحامين ببلاغ إلى النائب العام ، مؤكدا فيه أن الفنان تعدى على قيم وعادات المجتمع المصري، وأهان علم البلاد الذي رفعه أثناء الحفل.