فوجئ متابعو الفنانة شيماء سيف بقيامها بإلغاء متابعة زوجها، المنتج محمد كارتر، على منصة إنستغرام، وهو ما رد عليه كارتر بالمثل. هذه الخطوة السريعة والمباشرة أثارت تساؤلات عديدة حول استقرار علاقتهما الزوجية، خاصة في ظل تاريخ مضطرب من الخلافات السابقة.
رسالة غامضة تعزز الشكوك
وقبل أن تقوم بحذفها، نشرت شيماء رسالة عبر خاصية "الستوري" تحمل نبرة غاضبة وتلميحات حادة، جاء فيها:
"الندل لو كشفته يبجّح، ولو واجهته يقبّح، ولو بعدت عنه يلقّح، ويشوف عدوك فين ويقعد معاه ويسبّح".
هذه الكلمات اعتبرها كثيرون إشارة مباشرة إلى خيانة أو غدر من شخص مقرب، ما فسره البعض بأنه موجه نحو زوجها.
تاريخ من الانفصال والمصالحة
لم تكن هذه المرة الأولى التي تخرج فيها أخبار عن توتر العلاقة بين شيماء وكارتر. فقد سبق وأن أعلنت شيماء رسميًا عن انفصالها، مطالبة الجمهور بعدم التدخل في تفاصيل حياتها. لكن سرعان ما عاد الثنائي إلى بعضهما، بمساعدة الفنانة يسرا التي لعبت دور الوسيط لإعادة الأمور إلى نصابها.
الظهور العلني لم ينهِ الشائعات
بعد المصالحة، ظهر الثنائي في أكثر من مناسبة عامة، وبدا أن الأزمة قد انتهت. إلا أن خطوة إلغاء المتابعة الأخيرة فجّرت الشكوك من جديد، لتعود الأسئلة وتتصدر وسائل الإعلام:
هل عاد التوتر؟ وهل نحن أمام انفصال نهائي هذه المرة؟
لا تعليق رسمي حتى الآن
حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يصدر أي تعليق رسمي من شيماء سيف أو محمد كارتر لتوضيح الموقف أو تأكيد ما إذا كان هناك خلاف حقيقي أو مجرد سوء تفاهم مؤقت.
ومع غياب التصريحات، يبقى جمهور شيماء في حالة ترقّب، بانتظار كلمة الفصل.