لفتت عارضة الأزياء اللبنانية لاميتا فرنجية الأنظار في مهرجان كان السينمائي بدورته 78، حيث حضرت بثوبٍ جريء جداً.
حضور لاميتا يعيد إلى الذاكرة توهج نجمة عرفت في مجال الجمال وعروض الأزياء والتمثيل.
فستان أبيض صارخ
لم يكن ظهور لاميتا فرنجية على السجادة الحمراء في كان عادياً، بل جاءت مبهرة بثوب فني مشغول بحرفية وتقنية عالية.
لونه الأبيض صارخاً بوشمه المطلي بالكامل بأحجار الكريستال فظهر كقطعة جواهر ساطعة. إطلالة مبهرة عنوان صغير يختصر هذه الإطلالة التي أتت بعد غياب طويل "انه الإبهار". التصميم الذي ارتدته لاميتا فرنجية من توقيع المصمم العالمي الليبي نبيل يونس يحمل رسالة توهج واختلاف.
كسرت القواعد
وإن كان التكلف قد منع هذا العام في بروتوكول مهرجان كان، فإطلالة لاميتا فرنجية كسرت هذه القاعدة بثوب متكلف باهر، ومشغول لعروس تريد أن تفرد ليلة عمرها ذكرى خالدة وتظهر كملكة في ليلة العمر.
الثوب الموشى بالكامل بالكريستال البراق والمرشوش بالريش على قامة عارضة تجيد التمايل أمام العدسات وتخطو بثقة على ممشى الضوء، تميّز بقصّة طويلة من دون حمّالات تنحت القوام، وقد أقرنته مع غطاءٍ للكتفين من الريش بلون أزرق مائي زاهٍ من درجات الباستيل، يحاكي لون الريش الذي يزيّن الثوب.
وحملت لاميتا "كلاتش" فضّي برّاق، وزيّنت أذنيها بقرطين طويلين عزّزا بريق الإطلالة الفاتنة.
اعتمدت لاميتا في تسريحة ذيل الحصان التي تظهر ملامح الوجه بشكل واضح لتترك ابتسامتها تحكي تتمة الحضور. اما المكياج فجاء قوياً محدداً بلمسة شرقية مما يعطي دفء للنظرة وقوة في الحضور.