TRENDING
لورين قديح: البطلة العائدة تتألّق بإطلالة مبهرة من ندوى الأعور


لورين قديح، الفنانة التي تعرفها من قامتها، تطغى طولًا وشموخًا، وتتميّز بشرودها الطليق والحر. تألّقت خلال حفل تكريم أبطال الدراما في كازينو لبنان بإطلالة سوداء من تصميم ندوى الأعور.


الفستان الأسود الطويل ذو الملمس الجلدي يشدّ القامة ويشذّبها على ضيق، فتبدو كسيفٍ مستلّ. تمامًا كما شخصيات لورين: حاضرة، ساطعة، قوية، متماسكة وجريئة. تجلّت هذه الصفات كلّها في هذه الإطلالة المدروسة. أكتاف عارية على أنوثة وخفر، وفستان يلامس الأرض برقيّ.

من يعرف لورين، يدرك حجم الخجل الذي يسكنها، ويعلم أنها غزال شارد عندما يتعلّق الأمر بالفن، قادرة أن تقلب الأرض تحت أقدامها.

إطلالة راقية

الإطلالة الرفيعة الذوق، اللائقة بصاحبة القامة الطويلة، تميّزت بذلك الجزء الدراماتيكي الواسع عند الركبتين، والذي ابتكرته ندوى الأعور في فستان يرخي حضوره بقوة. جسّدته لورين بأعلى صياغة، مع قامة رشيقة، وجمال سينمائي، وحركة قادرة على الغلبة.

إطلالة لورين في الكازينو جاءت بعد شوق وغياب دام عشر سنوات طويلة عن الأضواء. فهناك من يبقى سطوعهم رغم انحسار الضوء عنهم، وهناك من يقف تحت الضوء وهم مظلمون. أما لورين، فحسّها ما زال طازجًا، لا يحتاج سوى أن يُفرد للريح والشمس، وكفيل بأن يغطي على الجميع.


عائدة بعد غياب

تزيّنت لورين بمجوهرات من أنطوان صليبا، واعتمدت تسريحة الشعر الأملس، مع مكياج يُضيء ملامح الوجه، وخطّ كحل قوي يحدّد العين ويثقب النظرة، أما الشفاه فغُلّفت بأحمر شفاه مائي "غلوسي" بلون وردي.

أعلنتها لورين قديح في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: إنها عائدة. ومذاق أدوارها البطولية ما زال عالقًا في الذاكرة.


هي نجمة منذ نعومة أظافرها، منذ أيام مروان نجّار و"أحلى بيوت راس بيروت". بطلة سينمائية لم تتدرّج على سلّم الصعود، بل وقفت على القمّة دفعة واحدة.

بطلة أفلام "حبة لولو"، "شي يوم رح فل"، و"آخر فالنتاين في بيروت".

فهل تكون هذه الإطلالة المميزة نزع حجب عن غياب طال انتظاره، لممثلة وُلدت بطلة ونجمة؟

يقرأون الآن