TRENDING
بين حفيده ودمشق..أيمن زيدان يختصر المعنى الحقيقي للسعادة

في لحظة عائلية حميمة ومليئة بالدفء، شارك الفنان السوري القدير أيمن زيدان متابعيه على “إنستغرام” صورتين له مع حفيده الصغير فجر، وهما يسيران جنبًا إلى جنب في أحد أحياء دمشق، المدينة الأقرب إلى قلبه كما وصفها في تعليقه.

وظهر زيدان ممسكًا بيد حفيده، والابتسامة تغمر وجهه في صورة تجسّد مشاعر الجد الفخور، إذ يبدو أنه كان يرافقه من الحضانة، في مشهد عفوي بعيد عن صخب الكاميرات.

فجر… “بهجة المتبقي من مشوار الحياة الوعر”

الصورة الثانية التي نشرها زيدان، التُقطت من الأمام، وظهرت فيها ملامحهما بوضوح، وقد علق عليها قائلاً: “حفيدي فجر… بهجة المتبقي من مشوار الحياة الوعر”، في تعبير مؤثر عن دور الحفيد في تجديد الحياة ومنحها دفئًا رغم الصعوبات.

وقد تفاعل عدد كبير من المتابعين مع الصور، بينهم فنانون بارزون، مثل سوزان نجم الدين التي شبّهت الطفل بالقمر وكتبت: “ما شاء الله قمر.. طلع لجدو”، وشكران مرتجى التي عبّرت عن محبتها بتعليق “نورت” إلى جانب رموز قلوب حمراء.

من الشاشة إلى الورق… زيدان يوقّع “حواجز عابرة”

بعيدًا عن الكاميرا والدراما، يواصل أيمن زيدان حضوره الثقافي، حيث وقّع مؤخرًا كتابه الجديد “حواجز عابرة” ضمن أمسية خاصة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.

الكتاب يضم مجموعة قصص قصيرة تسرد تفاصيل الحياة اليومية بتقلباتها، مما يضيف إلى رصيد زيدان الأدبي جانبًا جديدًا من الإبداع، إلى جانب تاريخه الحافل كممثل ومخرج ومنتج.

“ليالي روكسي”… زيدان في شخصية عطا بك

رمضان الفائت، أطلّ زيدان على جمهوره عبر مسلسل “ليالي روكسي” بشخصية عطا بك، صاحب السينما والمكتبة ومنتج أول فيلم سينمائي سوري في زمن الاستعمار الفرنسي عام 1928.

المسلسل سلط الضوء على الحياة في شارع روكسي الدمشقي وما يحمله من قصص وصراعات، حيث جسّد زيدان شخصية تجمع بين الرومانسية والهيبة، فكان ملاذًا لأهالي الحي في وجه الظلم الذي يمثله غريمه فرزات بك (عبد الفتاح المزين).

شارك في العمل نخبة من النجوم، منهم: سلاف فواخرجي، دريد لحام، منى واصف، صباح بركات، وعدنان أبو الشامات، وهو من تأليف وإخراج محمد عبد العزيز.

يقرأون الآن