TRENDING
كلاسيكيات

هل تزوج فريد الأطرش من سلوى القدسي؟.. تفاصيل مثيرة ترويها خطيبته بعد وفاته

هل تزوج فريد الأطرش من سلوى القدسي؟.. تفاصيل مثيرة ترويها خطيبته بعد وفاته

وصيته الأخيرة.. والأغنية التي ألهمته بها.. والرحلة التي عجلت برحيله

في عدد خاص عن الموسيقار الراحل فريد الأطرش، أجرت مجلة "الموعد" حوارًا نادرًا مع خطيبته الإعلامية سلوى القدسي، التي فتحت قلبها لأول مرة لتكشف تفاصيل دقيقة عن علاقتهما، وترد على الشائعات التي لاحقتهما في حياته وبعد وفاته.

إشاعة الزواج.. حقيقة أم كتمان مقصود؟

بدأ الحوار بسؤال مباشر من المحرر: "هل تزوج فريد الأطرش منك فعلاً؟"، وهنا تأملت سلوى صورة لفريد كانت تحملها في يدها وقد كتب عليها: "إلى حبيبة قلبي وعمري.. إلى سلواي". وأجابت قائلة:
"كل من سألني حول هذا الموضوع قلت له إن الوقت لم يحن بعد لإثارة مثل هذه الأمور. الأهم الآن هو أن نحفظ ذكرى فريد ونحترم جلال الموت".

لكن المحرر لم يتوقف عند هذا الحد، وسألها مجددًا: "هل هناك ما يمنع إعلانك عن زواجك من فريد إذا كان هناك من زواج؟".
فردت سلوى بصوت خافت:
"أنا لم أعتبر أن فريد قد رحل.. ما زال معي. العلاقة بيننا لم تكن بحاجة لإعلان. يكفي أن فريد وضع لأول مرة في إصبعه خاتم الخطوبة، وهو ما لم يفعله طوال حياته. أما ما حدث بعد ذلك، فهو سر بيني وبينه فقط".


عائق الزواج الديني.. وردها على القانون اللبناني

وفيما يتعلق بالشائعات التي تقول إن زواجهما – إن كان قد تم – غير قانوني في لبنان، لأن فريد كان درزيًا وهي من المذهب السني، ردّت سلوى:
"قلت إن الخوض في مثل هذا الموضوع سابق لأوانه. لكن للتوضيح، فريد كان درزيًا في لبنان، لكنه كان سنّيًا على المذهب الحنفي في مصر. وعندما نقل جثمانه إلى القاهرة، أدخل بجواز سفره المصري الذي حمله طوال حياته".

فرق السن بينهما.. وعمق العلاقة العاطفية

عند سؤالها عن فارق السن بينهما الذي يقدر بثلاثين عامًا، قالت سلوى:
"صحيح أن فريد كان أكبر مني سنًا، لكنه كان شابًا في روحه وتصرفاته. لم أشعر يومًا أنه أكبر مني. وكان يحبني بإخلاص، لدرجة أنه كان يحتفظ بصورتي مع المصحف الشريف داخل علبة ذهبية حول عنقه، وكان يُظهرها للجميع".

"زمان يا حب".. اللحن الذي ألهمه حبها

عندما سألها المحرر عن ما إذا كانت قد ألهمته بأي عمل فني، أجابت سلوى:
"قال لي مرة إن حبه لي ألهمه لحن أغنية زمان يا حب".

وصيته الأخيرة.. وشقته المطلة على الزمالك

حول ما إذا كان فريد قد ترك وصية، قالت سلوى إنه لم يترك أي وصية مكتوبة، لكن كانت له أمنية واحدة فقط، وهي أن يُدفن في مصر بجوار شقيقته أسمهان.
وأضافت:
"فريد لم يمت مديونًا كما أشيع، بل كان بحوزته مبلغ كبير من المال. أخبرني بنفسه أنه يحتفظ بـ 20 ألف جنيه، وطلب مني أن أستخدمها في تجديد شقته المطلة على الزمالك، وكان يرسم لنا مستقبلنا هناك".

سؤال محرج عن المرأة التي أحبها أكثر

وعندما سألها المحرر عن المرأة التي أحبها فريد الأطرش أكثر من غيرها، اكتفت سلوى بابتسامة وقالت:
"هذا سر لا يعرفه إلا فريد الأطرش نفسه".

عن علاقته بعبد الحليم حافظ

وعند سؤالها عن طبيعة العلاقة بين فريد وعبد الحليم حافظ، نفت سلوى وجود أي خلافات، مؤكدة أن العلاقة بينهما كانت طيبة، وتبادلا الزيارات في لندن قبل وفاته.

عن وفاته.. "رحلته الأخيرة عجلت برحيله"

تحدثت سلوى عن اللحظات الأخيرة في حياة فريد قائلة:
"فريد لم يكن يستمع لكلام الأطباء طوال حياته، لكن في المرة الأخيرة استجاب لهم، وكانت النتيجة مأساوية. في أمريكا، نصحه الأطباء بأخذ حقن لتقوية عضلة القلب بسبب الدوخة الناتجة عن عدم انتظام ضرباته، لكنه في لندن امتنع عن هذه الحقن بناءً على نصائح الأطباء الإنجليز، مما أضعف مقاومته وأدى لتراخي عضلة القلب".

دموع سلوى في آخر الحديث

اختُتم الحوار بسؤال عن مكالماتهما الأخيرة من لندن، فقالت سلوى والدموع تملأ عينيها:
"كان مسكينًا.. وحيدًا.. يبكي بحرقة لأن الأصدقاء تخلّوا عنه وهو في المستشفى".