تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنان فضل شاكر تظهره على متن طائرة برفقة احدى معجباته ويحمل جواز السفر اللبناني، وانتشرت أخباراً للصورة بأن شاكر غادر لبنان.
ولكن من الواضح أن الصورة المرفقة أدناه مصممة بالذكاء الاصطناعي AI، لأن الجواز السفر اللبناني لونه كحلي وليس أحمر كما يظهر في الصورة، كما ان ملامح فضل في الصورة ليست كما في الواقع.
ويتواجد فضل شاكر في "مخيم عين الحلوة" في مدينة صيدا اللبنانية على الرغم من اطلاقه الأغاني وخروجه يعني حكما إلقاء القبض عليه.
أحكام غيابية
وكان القضاء اللبناني، قد منع المحاكمة عن المغني فضل شاكر بدعوى شخصية كان تقدم بها رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين في العام 2013، لكنه لم يمنع المحاكمة عنه في القضايا المدعى عليه فيها أمام المحكمة العسكرية المرتبطة بمعركة عبرا في العام نفسه، وصدر إثرها حكم غيابي بحقه يقضي بسجنه 15 عاماً.
وفي العام 2017، كانت المحكمة العسكرية في لبنان، أصدرت حكماً غيابياً بسجن فضل شاكر 15 سنة مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية وتغريمه 800 ألف ليرة، كما ألزمته بتسليم بندقيته الحربية، وذلك في أيلول 2017.
أما في العام 2020، فقد واجه حكماً قضائياً بالسجن 22 عاماً مع الأشغال الشاقة. ويتضمن الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية في لبنان، برئاسة العميد منير شحادة، عقوبتين. الأولى، 15 عاماً "لمشاركته في أعمال إرهابية جنائية وتقديم خدمات لوجيستية في الأعمال الإرهابية التي اقترفها إرهابيون". والحكم الثاني، 7 سنوات بالأشغال الشاقة مع تجريده من حقوقه المدنية، وتغريمه 5 ملايين ليرة لبنانية (3305 دولارات)، وذلك بتهمة تمويله مجموعة الشيخ أحمد الأسير المسلحة والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية.
كما سبق وحُكم على فضل شاكر في اعام 2016 بالسجن لمدة 5 سنوات وتغريمه 500 ألف ليرة بتهمة التهجم على دولة شقيقة، وصدر الحكم بناء على مقابلة تلفزيونية أجراها وجدت المحكمة أن تصريحاته فيها تؤدي إلى "تعكير صلات لبنان بدولة عربية وإثارة النعرات والمس بسمعة المؤسسة العسكرية".