TRENDING

تطلق النجمة الإماراتية أحلام "صوت الأنا" بعد تشويق دام أسابيع. تطل علينا من قصور إشبيلية السحرية وتلك العراقة في فن العمارة.

أرادت أحلام أن يعيد التاريخ ترداد صوتها فصورت أغنيتها في أحد أكثر الأماكن غوراً في القدم.

كأميرة عربية آتية من زمن الفتوحات القديمة، أطلت على أدراج الأصالة تنشد أغنيتها التي طال انتظارها. متلونة بسحر الشرق متسربلة بالأزرق النيلي متآخية مع نقش الحجر.

أغنية هادئة تبدو كنشيد وجدٍ، تناشد الذات بألمها وصمودها وشموخها على لحن من فضاء واسع. الصوت يحمل نشيجا فيه ترفُع والصورة كما الخيال واسعة باهرة كحصن جليل. كتحفة زمن صامدة وهادرة وتضج بالجمال.


أحلام التي أخرجت بنفسها هذا العمل الفني لأول مرة، أرادته أن يشبهها ويعبر عن أعماقها ونظرتها. فهي التي تحب الأبهة والعظمة نجحت في مرادها. طلت نفسها بالتفخامة وقفت عند سمو العمارة وتمايلت على جدران الرقي. وأطلقت صوتها كصدى قادم من خيلاء الأمس تحاكي الحاضر وتسجله تحفة فنية.

الكليب بسيط وعلى بساطته فيه كل الدهشة اكتفت بوجود عازف تشيلو في حصنها. هذه الآلة التي تقف كعلياء مع عازفها. تتحاور مع النغم. فآلة التشيلو أكثر الآلات الموسيقية قرباً لصوت الإنسان. وأحلام أقامت ديو مع صوت الوتر.

رافقتها راقصات حافيات على بلاط الحجر العاري يمتشقن الخطوات التعبيرية التي تتجسد بخطوات كلاسيكية، ما زاد في الاحتفاء معانٍ.

"صوت الأنا" اغنية من كلمات الشاعرة العالية.. ألحان ناصر الصالح.. توزيع أسامة الهندي. إخراج ولأول مرة أحلام الشامسي.

 

يقرأون الآن