مع عرض الحلقة الثامنة والأخيرة من مسلسل "تذكر الحب" (Aşkı Hatırla) على منصة ديزني بلاس، أمس الأربعاء، انقسمت الآراء بين من وجد في النهاية لمسة عاطفية لطيفة، ومن رأى أنها سقطت في فخ التكرار والنمطية رغم نجومية أبطاله باريش أردوتش وهاندا أرتشيل، ورغم توقعات سابقة بمستوى أعلى من ديزني.
تعليقات المتابعين العرب والأتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت عن حالة من الترقّب تبعتها خيبة أمل لدى بعض الجمهور، خاصة بسبب مشهد محوري في الحلقة الأخيرة تكررت فكرته في أعمال رومانسية سابقة.
"ليس حاملا؟" المشهد الذي أفسد النهاية عند البعض
من أكثر النقاط التي أُثيرت عقب الحلقة الأخيرة كانت مشهد الاعتراف بعدم وجود حمل، وهي حبكة وصفها كثيرون بـ"المستهلكة". أحد التعليقات جاء كالتالي:
"حلوة النهاية بس توقعت أكثر… مشهد العشيقة وإنها مو حامل صار مستخدم كثير!"
بينما رأى آخرون أن النهاية افتقرت إلى المفاجآت، وقالوا:
"قصة مكررة، ما حسّيت أن النهاية فيها شيء جديد، توقعت من ديزني اختلاف أكبر".
على الجانب الآخر: لمسة رومانسية هادئة أعجبت البعض
رغم الانتقادات، لم تخلُ النهاية من مشاعر إيجابية لدى جمهور آخر. بعض المتابعين وصفوا الختام بأنه "لطيف، بسيط، وملائم لجو العمل الصيفي"، وأشادوا بالرسائل العاطفية بين الأبطال، حيث جاء في أحد التعليقات:
"فيه إحساس دافئ، والنهاية كانت كأنها رجعتهم لحبهم الأول، حبيت الرسالة".
التقييم العام: قصة محدودة العمق
من خلال متابعة النقاشات، يتضح أن المسلسل قد كسب قلوب البعض بأجوائه الصيفية وجمالية التصوير في كابادوكيا، لكنّه خسر لدى البعض الآخر بسبب الحبكة المكررة وغياب المفاجآت في نهايته.
التقييم الجماهيري يتراوح بين:
"جميل وخفيف ويستحق المشاهدة"
و"سخيف جدًا، تابعته فقط من أجل جمال الأبطال"
الصحافة التركية: أداء جميل وسط حبكة تقليدية
صحيفة Dizimag التركية أشارت إلى أن المسلسل قدّم "متعة بصرية لافتة"، خاصة في المشاهد المصوّرة في كابادوكيا، لكن القصة لم تحمل جديدًا يذكر من حيث البناء الدرامي. كما وصفت صحيفة Sinematurk العلاقة بين هاندا وبارش بـ"المنسجمة بصريًا"، لكنها أقرّت بأن "السيناريو لم يدعم ذلك الانسجام بما يكفي دراميًا".
"تذكر الحب" أنهى عرضه بنهاية متوقعة دراميًا. ورغم أنّه وفّر محتوى خفيفًا مناسبًا لأجواء الصيف، إلا أنّ النهاية لم ترتقِ، برأي كثير من المتابعين، إلى طموحات جمهور كان ينتظر من ديزني قصة مختلفة ومفاجئة.