TRENDING
كلاسيكيات

غرق أنور وجدي في كواليس "الحياة كفاح".. مشهد سينمائي تحوّل إلى حقيقة

غرق أنور وجدي في كواليس

خلال تصوير أحد مشاهد فيلم "الحياة كفاح"، تحوّل المشهد الدرامي إلى حادثة حقيقية كادت أن تنتهي بكارثة، بعدما أنقذت الفنانة الكبيرة عقيلة راتب زميلها النجم أنور وجدي من الغرق في مياه النيل، رغم أن السيناريو كان ينص على العكس تمامًا.


المشهد يبدأ كما هو مكتوب.. ثم يخرج عن السيطرة

كان المشهد يتطلّب أن تقفز عقيلة راتب في النيل أولاً، على أن يتبعها أنور وجدي لإنقاذها. وبالفعل، مع أول إشارة "أكشن" من المخرج جمال مدكور، قفزت عقيلة في الماء، لكن مرّت لحظات ولم تظهر مجددًا على السطح، ما أثار القلق بين أفراد طاقم العمل.


أنور يقفز.. ويتعرض لإصابة خطيرة

هرع المخرج جمال مدكور لمحاولة القفز لإنقاذها، لكن أنور وجدي سبقه وقفز مسرعًا. وأثناء سباحته نحوها، اصطدمت يده بصخرة حادة، ما أدى إلى جرح عميق سال منه الدم بغزارة، وبدأ يظهر على سطح الماء، مما عطّل حركته وشلّ قدرته على السباحة.


المفاجأة.. عقيلة تنقذ أنور

في لحظة قلبت المشهد تمامًا، خرجت عقيلة راتب فجأة من تحت الماء، وتمكنت من إنقاذ أنور وجدي، الذي كان بالفعل في خطر حقيقي من الغرق نتيجة إصابته. وبدلاً من أن تُنقل هي إلى المستشفى كما كان متوقعًا، كان أنور هو من نُقل فورًا لتلقي العلاج.


واقعة لا تُنسى في ذاكرة السينما

هذه الحادثة ظلّت محفورة في كواليس السينما المصرية، كواحدة من المرات النادرة التي يتحول فيها التمثيل إلى واقع، وينقلب دور المنقذ إلى المُنقذ، لتُثبت عقيلة راتب شجاعتها وتواجدها الحقيقي داخل وخارج الكاميرا.