أثارت الفنانة المصرية أنغام تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشر صور حديثة من الساحل الشمالي جمعتها بنجليها وابن شقيقتها الراحلة غنوة، في أول ظهور لها عقب عودتها إلى مصر متعافية من وعكة صحية خطيرة خضعت خلالها لجراحة دقيقة في البنكرياس بألمانيا.
رحلة علاجية ناجحة
وكانت أنغام قد عانت خلال الأسابيع الماضية من آلام حادة في البنكرياس، استدعت تدخلاً جراحياً في أحد المستشفيات المتخصصة بمدينة ميونخ، حيث استأصل الأطباء كيساً حميداً، مؤكدين أنه لا يشكل أي خطر على حياتها. واستغرقت مرحلة التعافي أكثر من أسبوعين، قبل أن تعود تدريجياً إلى حياتها الطبيعية.
شائعات وأخبار متناقضة
أزمة أنغام الصحية أثارت سيلاً من الشائعات، منها ما زعم إصابتها بسرطان الثدي أو خضوعها لعدة عمليات جراحية متتالية، وهو ما نفاه مكتبها الإعلامي جملةً وتفصيلاً. كما أكد الإعلامي محمود سعد، المقرب من عائلتها، أن الجراحة كانت واحدة فقط، وأن المضاعفات التي واجهتها طبيعية في مثل هذه العمليات الكبرى.
رسالة طمأنة للجمهور
ويُعتبر ظهور أنغام الأخير برفقة أسرتها بمثابة رسالة طمأنة واضحة لجمهورها في مصر والعالم العربي، إذ بدت في صحة جيدة بعد مرحلة صعبة شغلت الرأي العام، لتؤكد أنها تجاوزت الأزمة، وأنها مقبلة على استئناف نشاطها الفني قريباً، مع استعدادها لتسجيل أعمال جديدة لموسم الصيف.